أعلنت وزارة الصحة والسكان أن سبب حالة الوفاة بمحافظة بورسعيد عقب عودتها من السعودية لم يتأكد بعد، وأنه تم الحصول على عينات من الحالة لتحليلها بمعامل وزارة الصحة المركزية، وستقوم الوزارة بالإعلان عن نتيجة العينات فور ظهورها خلال 48 ساعة، ولم تثبت إيجابيتها حتى الآن لفيروس كورونا. وأوضحت في بيان لها اليوم الإثنين أن الحالة التي توفيت بمحافظة بورسعيد بالأمس تم تحويلها من مستشفى الزهور إلى مستشفى حميات بورسعيد ظهر أمس الأحد، بعد عودتها من المملكة العربية السعودية في نفس اليوم وذلك بعد أداء فريضة العمرة للاشتباه في الحالة، لوجود أعراض ارتفاع في درجة الحرارة وأعراض تنفسية شديدة سعال، وضيق في التنفس علما بأن الحالة تبلغ من العمر60 عامًا وتعانى من أمراض مزمنة ارتفاع ضغط الدم، والسكر. وأضافت الصحة في بيانها أنه طبقًا للبروتوكول المتبع في الحالات المشتبه بها تم عزلها بمستشفي الحميات ومناظرتها بواسطة لجنة من استشاريين الحميات والباطنة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وبالأشعة تبين أنها تعاني من التهاب رئوي حاد بالرئتين وتم إعطاء العلاج اللازم وقد تم أخذ العينات اللازمة لفحصها لفيروس كورونا المستجد والفيروسات الأخرى وتم إرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة، وفى الساعة الثامنة والنصف مساء من نفس يوم الدخول حدث لها تدهور وفشل تنفسي حاد وتوفيت إلى رحمة الله بعد محاولات الإنعاش. وأكدت الوزارة أنها تقوم بمتابعة الموقف الوبائى العالمى والمحلى لفيروس كورونا المستجد وتنشيط الترصد للمرض ومتابعة العينات ولم يتم اكتشاف أي حالات إيجابية سوى الحالة الأولى التي تم الإعلان عنها بتاريخ 26/ 4 / 2014.
