أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على تعاون الولاياتالمتحدةالأمريكيةوألمانيا في تصعيد خطط لفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا عقب اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ووفقا لما نشره موقع "ذا هيل" السياسي الأمريكي فإن الدولتين ستدعما عقوبات تستهدف قطاعات الاقتصاد الروسي إذا لم يغير الكرملين سياسته تجاه أوكرانيا قبل الانتخابات المقرر عقدها في مايو الجاري. وأكد أوباما أن دولته لن يكون أمامها خيار سوي المضي قدما في فرض عقوبات أكثر شدة على روسيا طالما استمرت الاضطرابات التي تزعزع الاستقرار الأوكراني والتي ستؤثر بالفعل على الانتخابات المقبلة، فيما قال الموقع الأمريكي إن الدولة الألمانية كانت أكثر ترددا في تأييد العقوبات على روسيا نظرا للروابط الاقتصادية التي تربط بين الدولتين. ولكن موقف ميركل كان حازما في التأكيد على ضرورة انعقاد الانتخابات الأوكرانية لإنهاء أمر الحكومة المؤقتة الحالية مؤكدة أن الولاياتالمتحدة وأوربا يجب أن يعملوا سويا لإنهاء هذه الأزمة. وأوضحت ميركل أن العقوبت القطاعية التي تحدث عنها أوباما ليست هي ما تريدها ألمانيا ولكنها ستضطر لاتباع هذا النهج مضيفة أن التهديد ضروري جدا لإظهار مدي جدية الأمر.