قررت كاترين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوربي، تعيين ماريو دافيد عضو البرلمان الأوربي رئيسا لبعثة الاتحاد الأوربي لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر إجراؤها يومى 26 و27 مايو المقبل. ويأتى هذا فيما وصل للقاهرة يوم 18 أبريل الجاري فريق أساسي مكون من ثمانية من محللي وخبراء الانتخابات انضم إليهم 30 من المراقبين على المدى الطويل يوم 25 أبريل الجاري. وذكر بيان لسفارة الاتحاد الأوربي بالقاهرة اليوم، أن 60 من المراقبين على المدى القصير سيتم نشرهم في مصر يوم 21 مايو المقبل، فيما سيكون عدد من المراقبين المحليين على المدى القصير من دبلوماسيي دول الاتحاد الأوربي ووفد من البرلمان الأوربي، جزءا لا يتجزأ من بعثة متابعة الانتخابات الرئاسية. وأضاف البيان أن بعثة الاتحاد الأوربي لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر ستصدر بيانا أوليا بعد يوم الانتخابات بالإضافة لتقرير نهائي بعد أسابيع قليلة عقب إعلان النتائج النهائية للانتخابات. يذكر أن الاتحاد الأوربي نشر بعثة لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر، جاءت استجابة لدعوة من السلطات في مصر، ويطالب الاتحاد الأوربي وما زال بانتخابات ذات مصداقية وشفافية، تسمح للجميع بالمشاركة وفقا للمعايير الدولية. وتعمل بعثة متابعة الانتخابات وفقا لمذكرة التفاهم المبرمة مع اللجنة الانتخابية الرئاسية ومع وزارة الخارجية، بشكل يسمح بالحركة دون عوائق للمراقبين في جميع أنحاء البلاد، في ظل سماح الحالة الأمنية، فضلا عن الوصول إلى كل المحاورين السياسيين والقانونيين. وتماشيا مع منهجية موحدة تستخدم في جميع أنحاء العالم، فإن بعثة متابعة الانتخابات هي بعثة مستقلة تجري تقييما محايدا للعملية الانتخابية على أساس المعايير ذات الصلة في كل الانتخابات.