حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، فوزًا باهتًا بهدف نظيف على فريق الدفاع الحسنى الجديدى المغربى، في ملحق ذهاب دور ال16 بالبطولة الكونفيدرالية الذي أقيم على ملعب الدفاع الجوى بالتجمع الخامس. ولم يقدم لاعبو الأهلي أداء جيدًا في مباراة اليوم بعد أن اتسم ظهور المارد الأحمر بالعشوائية الشديدة طوال فترات المباراة التي غابت فيها الخطورة الحقيقية على مرمى الفريقين باستثناء بعض اللحظات التي جاءت حماسية. أحرز هدف المباراة الوحيد عبد الله السعيد لاعب الأهلي في الدقيقة 20 من أحداث المباراة بعد أن انفرد بالحارس المغربى وسددها في سقف المرمى ليعلن عن هدف المباراة الوحيد الذي صعّب من مهمة المارد الأحمر في مباراة العودة بالمغرب في ال26 من أبريل الجارى. ولم تشفع تغييرات محمد يوسف المدير الفنى للأهلي في إحداث أي طفرة فنية بملعب المباراة حيث فشل السيد حمدى وأحمد شكرى في تعزيز تقدم الأهلي الذي ظهر لاعبوه بشكل بعيد تمامًا عن الأداء المتوقع خاصة في ظل تواضع مستوى المنافس المغربى الذي لم يقدم أي لمحة فنية تؤكد رغبته في تحقيق نتيجة إيجابية بالقاهرة قبل لقاء العودة بالمغرب. وجاء التفكك الواضح في الخطوط ال3 لفريق الأهلي في مباراة اليوم ليزيد من علامات الاستفهام حول أداء المارد الأحمر تحت قيادة محمد يوسف المدير الفنى للفريق الذي غابت أفكاره الهجومية تمامًا وظهر ظهيرا الأجناب أحمد شديد قناوى ورامى ربيعة بشكل سلبى للغاية عكس تدهور مستوى الأهلي في مباراة اليوم أمام المنافس المغربى. وفى الدقيقة 85 يدفع محمد يوسف المدير الفنى للأهلي باللاعب شهاب الدين محور ارتكاز الفريق لزيادة عدد اللاعبين في وسط الملعب لإحكام السيطرة على منطقة المناورات خاصة بعد أن لاحظ نشاط لاعبى الخصم في الأمتار الأخيرة من المباراة على أمل خطف هدف التعادل في شباك شريف إكرامى. وتتواصل محاولات لاعبى الأهلي لتعزيز تقدمهم في اللحظات الأخيرة من المباراة في الوقت الذي ينشط لاعبو الدفاع الحسنى المغربى لبلوغ هدف التعادل لكن دون جدوى بعد أن انخفضت اللياقة البدنية للاعبى الفريقين الذين قدموا مباراة باردة تمامًا تماشت مع أجواء الملعب الذي غاب عنه أنصار النادي الأهلي في نسخة كربونية من كل مباراة. جدير بالذكر أن الأهلي يحتاج إلى التعادل السلبى أو الإيجابى أو الفوز بأى نتيجة في مباراة العودة بالمغرب لبلوغ دوري المجموعات بالبطولة الكونفيدرالية في الوقت الذي يلجأ فيه الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية في حالة فوز المنافس المغربى بهدف دون رد.