وصل، قبل قليل، المتهمون في قضية مسجد الاستقامة إلى معهد أمناء الشرطة بمجمع سجون طرة البلد؛ وذلك لنظر أولى جلسات محاكمتهم أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة. وفور دخولهم وإيداعهم قفص الاتهام، رفع المتهمون وعلى رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، والداعية صفوت حجازى، والقيادي الإخوانى محمد البلتاجى، شارات رابعة، ورددوا هتاف " ثوار أحرار هانكمل المشوار". كان النائب العام المستشار هشام بركات، وافق على إحالة كل من محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، والقياديين محمد البلتاجي وعصام العريان، والداعية صفوت حجازي، والحسيني عنتر، وباسم عودة وزير تموين المعزول، ومحمد جمعة حسن، وعصام رجب رشوان "محبوسين" وعاصم عبد الماجد، وعزت جودة، وأنور شلتوت، وعزب مصطفى، وعبد الرزاق محمود، ومحمد على طلحة "هاربين"، لمحكمة الجنايات بتهم قتل 9 أشخاص والشروع في قتل 21 آخرين، والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون تهدف لتكدير الأمن والسلم العام، والإضرار العمدي بالممتلكات العامة، ومنها نقطة شرطة عسكرية، وحيازة أسلحة وذخيرة، والتجمهر في أحداث ميدان الجيزة التي وقعت 22 يوليو الماضى. وجاء في أمر الإحالة أنه في 22 يوليو الماضي، دبر المتهمون من الأول إلى الثامن؛ وهم "بديع والبلتاجي وحجازي والعريان وعبد الماجد والحسيني عنتر وشلتوت وعزب مصطفى"، تجمهرًا بغرض ارتكاب جرائم القتل العمد والتخريب، واشترك المتهمون من التاسع إلى الأخير، في تجمهر من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وغرضه ارتكاب القتل العمد، والإتلاف والتأثير على رجال السلطة العامة، حال جمعهم أسلحة بيضاء ونارية وأدوات تستعمل في الاعتداء على الأشخاص، كما استعرضوا وآخرون مجهولون القوة والعنف، بأن تجمعوا وآخرون من أعضاء جماعة الإخوان والموالين لهم، في مسيرات عدة بميدان الجيزة، وبحال حملهم أسلحة بيضاء ونارية.