بعد يومين من إسناد الحكومة البريطانية التحقيق في ملف جماعة «الإخوان» ببريطانيا، إلى لجنة من ثلاثة أشخاص، أبرزهم رئيس مخابرات، اشتهر بلقب «جيمس بوند»، كلفت الجماعة المحامي البريطاني الشهير، كيف ماكدونالد، بمتابعة الملف والدفاع عنها. كان بيان صادر عن المتحدث باسم رئاسة الوزراء في لندن، أفصح الأربعاء الماضي، عن أن «رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أمر بإجراء مراجعة لفلسفة وأنشطة جماعة الإخوان بشكل عام»، مشيرا إلى أن «المراجعة ستشمل نشاط الجماعة داخل بريطانيا، وتأثيرها على الأمن القومي البريطاني والسياسة الخارجية بما يشمل العلاقات المهمة مع دول في الشرق الأوسط (لم يسمها)». وقال محمد سودان، أمين العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، المتواجد في بريطانيا، الجمعة، إن «ماكدونالد سيحضر التحقيقات وسيتولى اتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية في حالة إصدار الحكومة البريطانية قرارا ضد الجماعة».