نجا الرئيس الباكستاني السابق "برويز مشرف"، الذي وجهت إليه محكمة خاصة هذا الأسبوع تهمة "الخيانة العظمى"، من انفجار بواسطة قنبلة وقع قبل دقائق من مرور موكبه في إسلام آباد. أعلنت الشرطة الباكستانية اليوم الخميس، أن الحاكم العسكري السابق للبلاد الجنرال برويز مشرف نجا من محاولة اغتيال في وقت مبكر من صباح اليوم عندما انفجرت قنبلة على الطريق قبل دقائق من مرور موكبه في شارع رئيسي. وقال مسئول الشرطة، محمد نعيم، إن القنبلة التي تزن 4 كيلوجرامات زرعت تحت جسر على الطريق الذي يسلكه مشرف من المستشفى العسكري إلى منزله على أطراف العاصمة إسلام آباد. وأضاف: "كان الجنرال مشرف الهدف، وقد نجا بصعوبة"، مشيرا إلى أن الانفجار لم يسفر عن سقوط ضحايا. ويأتي الهجوم بعد يومين من رفض الحكومة طلبًا لمشرف بالسماح له بالسفر لخارج البلاد لتلقي العلاج، ولقاء والدته المريضة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت محكمة وجهت لمشرف هذا الأسبوع اتهامات بالخيانة العظمى لقيامه بتعليق الدستور وإعلان حالة الطوارئ خلال فترة حكمه عام 2007، وليس مسموحًا له مغادرة البلاد.. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن من المعروف أن المسلحين الإسلاميين الذين ينتمون لتنظيم القاعدة هاجموا مشرف 3 مرات في الماضي. ح.ع.ح/ف.ي (د.ب.أ، أ.ف.ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل