سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حسب الله الكفراوي: «السيسي» يملك «جسارة ناصر ودهاء السادات».. «الإخوان» تنظيم «صهيوني» ودعوت لهم «ربنا يهديهم أو يأخذهم».. نعم للحرس الجامعي.. «الببلاوي» ب «ينام فاتح فمه».. و«كويس إن عنان استحى»
قال المهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، إن المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي المحتمل وزير الدفاع السابق، «يملك جسارة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ودهاء الرئيس الأسبق أنور السادات، ووطنية وخفة دم المشير أبو غزالة، وزير الدفاع الأسبق». وأضاف «الكفراوي»، خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساء»، على قناة «دريم 2»، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، أنه «لمس في السيسي منذ توليه حقيبة الدفاع أنه وزير غير تقليدي»، مشيرًا وأشار إلى أن «المشير» يتمتع بشعبية كبيرة بسبب مساندته ثورة 30 يونيو في التخلص من حكم «الإخوان». وأكد أن ما فعله «السيسي» في 30 يونيو «لا يعتبر أبدًا انقلابا عسكريا كما روج الإخوان»، وتابع: «لو كان انقلاب لذهب السيسي إلى قصر الرئاسة، ومارس أعمال الرئيس ولكن شيئا من ذلك لم يحدث»، مشددًا على أن «خارطة الطريق» وضعت بموافقة كافة مؤسسات الدولة ما يدحض إدعاءات أن 30 يونيو «انقلاب». وأشار إلى أن علاقاته مع قيادات جماعة «الإخوان» كانت جيدة، إذ أنه تعرف على «الإخوان» منذ أواخر الأربعينيات في الجامعة، مضيفًا أنه آنذاك كان ينتمى لحزب الوفد ويتبنى أفكاره ومبادءه، لذا سمى في الجامعة ب«الوفدي المتأخون». وبين أنه عمل مع مهدى عاكف، المرشد السابق لجماعة «الإخوان» في تعمير منطقة القناة، وعلاقته به كانت «حميمية» حتى قال قولته المشهورة «طظ في مصر» ف«دعوت لهم بالهداية أو أن يأخذهم ربنا». وأوضح أنه عقب الإفراج عن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة «الإخوان»، تلقى دعوة من من مكتب إرشاد الجماعة لحضور مؤتمر احتفالي، وتابع: «قلت لمحمد بديع عندما اتصل بى للتأكيد على حضورى، أن الكلمة التي سألقيها ستغضبكم وأفضل أن أقولها في أذنك». وكشف عن لقاء جمع مع محمد بديع، ومهدى عاكف، وباسم عودة قبل عقد المؤتمر، وقال: «قلت لهم إن (البشير) قسم السودان، ونريد ألا يحدث ذلك في مصر، وأن نتقى الله في بلدنا، فوجدت رد الفعل غير مقبول». وحول ترشح «السيسي» لرئاسة الجمهورية، قال: «السيسي لا يملك عصا سحرية لحل المشاكل» ولكن «مصر من أغنى دول العالم وتحتاج إلى عبد الفتاح السيسي الرجل النظيف صاحب الرؤية والقرار الذي يقف على أرض صلبة ليستغلها». وفي سياق آخر، ودعا وزير الإسكان الأسبق، المجلس الأعلى للجامعات، ووزير التعليم العالى، للعمل على عودة الحرس الجامعي مرة أخرى، لوقف أعمال الشغب والعنف التي تشهدها الجامعات الآن، وتابع: «لا يمكن لمصر أن تكون تحت رحمة قصر». وعن دعوات المصالحة مع جماعة «الإخوان»، قال: «انتهت إلى الأبد، ويجب عليها الرجوع باسم آخر لأنها (تنظيم صهيوني)، مضيفًا أن «ثورة 30 يونيو قضت على هذا التنظيم في المنطقة العربية كلها وليس مصر»، رافضًا الحديث عن إعادة دمجهم مرة أخرى في الحياة السياسية. ورحب بتراجع الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش الأسبق، عن الترشح لرئاسة الجمهورية، قائلًا: «الحياء من الإيمان وكويس أنه استحى»، وتابع: «قلت لعنان خلال حضوره جنازة منصور حسن، وزير الإعلام الأسبق، (منك لله ضيعت البلد) فقال لى (دى عايزة جلسة)، ولم يحدث حتى الآن أننى اجتمعت معه». وقال «الكفراوي»، إن وجود المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، رئيسا للمحكمة الدستورية أثناء ثورة 30 يونيو «كان نعمة من الله، ليتولي أمر البلاد في الوقت الحالي ويحسن إدارة شئون البلاد في المرحلة الانتقالية». وطالب «السيسي» باختيار «منصور» نائبا له حال فوزه برئاسة الجمهورية، لما يتمتع به من لباقة في الحديث، وحسن التصرف، بجانب أنه رئيس مؤسسة قضائية من أكبر المؤسسات القضائية في العالم ويحظي باحترام الجميع. وانتقد «الكفراوي»، الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء السابق، وقال «كان كسولًا، ولا يستطيع فعل أي شئ»، مضيفًا: «الببلاوي كان دائما ينام ويفتح فمه، فهو جاء للمكان الخطأ». وأشار إلى أن «الببلاوي» كان محاطًا ب«مجموعة وزراء فشلة» كانوا سيورطون البلاد، معتبرا أن إقالة «الببلاوي» وتشكيل حكومة المهندس إبراهيم محلب «ساهم بشكل كبير في إنقاذ البلاد». وحذر وزير الإسكان الأسبق، من الدكتور أحمد زويل، والدكتور محمد البرادعى، وعمرو موسى، وقال: «هؤلاء ليس لهم لون سياسي، وآراؤهم متغيرة باستمرار، ومكثوا لفترات طويلة في أمريكا ودول غربية مختلفة».