قال وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو: «فليسحقوا أجسادنا قبل النيل من استقرار البلاد ومستقبلها»، في إشارة منه إلى من يحاولون إثارة الفوضى في البلاد خلال الفترات الأخيرة، من خلال تسريبات لاجتماعات أمنية سرية للغاية. جاء ذلك في تصريحات، أدلى بها الوزير التركي، الجمعة، في مقابلة أجراها مع محطلة تليفزيونية محلية، وتطرق فيها إلى العديد من الموضوعات والملفات التي تشهدها الساحة التركية الداخلية، ومن بينها، التسريب الأخير لاجتماع أمني رفيع المستوى عقد قبل أيام لمناقشة الأخطار والتهديدات التي تشكلها الاشتباكات في سوريا، والتهديدات الإرهابية الموجهة لضريح سليمان شاه، باعتبارها جزءا من التراب التركي والتدابير الواجب اتخاذها في هذا الصدد، والذي ضم مسئولين رفيعي المستوى. وأضاف الوزير التركي، «تناولنا خلال الاجتماع الأمني الذي تم التنصت عليه، وتسريبه، كل ما يتعلق ببقاء الدولة التركية، وأمن شعبها، فكل ما يمس أمن المواطن التركي أمر بالغ الخطورة والأهمية بالنسبة لنا».