ذكرت جريدة "صنداى تليجراف" البريطانية أن القانون الذى أصدره الرئيس محمد مرسى بمنع ملكية الأجانب فى سيناء سيؤثر على ازدهار شرم الشيخ. وأضافت أن "منتجع شرم الشيخ السياحى جذب 300 ألف بريطانى العام الماضى بسبب الخليط الرائع من الرمال الصفراء ومياه البحر الأحمر الزرقاء وما تحويه من إمكانية ممارسة السباحة والغوص والتزلج على المياه، موضحة أن "شرم الشيخ تضم أكثر من 100 فندق تتراوح أسعارها بين 60 و120 جنيه إسترلينى فى الليلة، وبإمكانها أن تستقبل 200 ألف نزيل، وفى نفس الوقت يمكن لبعضهم أن يحجز غرفة مزدوجة فى واحد من أفخم الفنادق المطلة على ساحل البحر الأحمر نظرا لموقع المدينة الفريد المطل على خليج العقبة". وتابعت الجريدة "قبل 50 عاماً، لم تكن شرم الشيخ أكثر من قرية بسيطة للصيادين مع بعض المساكن والشاليهات للمصطافين، وبعد عودتها إلى السيادة المصرية عام 1982، نجحت مصر فى إقناع المستثمرين الأجانب بتطويرها وخاصة منطقة شاطئ النخيل، وهو ما ضمن تدفقا للاستثمارات على المدينة". واستطردت "والآن يقول بعض المستثمرين الأجانب إن مستقبل المدينة أصبح رهن الشكوك إثر القيود التى فرضتها الحكومة المصرية على تملكهم للأراضى فى شبه جزيرة سيناء".