إبراهيم المعلم: لست «وريث» حسن حمدي في الأهلي وحكماء النادي طالبوني بالترشح.. هدفي الحفاظ على مسيرة «القلعة الحمراء» وبعض المنافسين يشوهون سمعتي.. يجب حل أزمة «الألتراس».. والجمهور الأحمر «عظيم وصبور»

نفى المهندس إبراهيم المعلم، المرشح لمنصب رئاسة النادي الأهلي، ما يتردد حول أنه «وريث حسن حمدي في الأهلي»، وقال: «هذا التشبيه ظلم، ولو كان المقصود به هو وراثة الأخلاق والقيم، فهذا شرف لنا أن نرث عظمة وبطولات النادي الأهلي».
وقال «المعلم»، في تصريحات تليفزيونية، مساء الإثنين: «الأهلي ليس له علاقة بالقضايا المتهم فيها حسن حمدي، والمحكمة هي صاحبة القرار النهائي، ولا أحد فوق القانون»، مشيرا إلى أن «حمدي» سيترأس حفلة تتويج الأهلي بلقب أكثر الأندية حصولا على البطولات القارية على مستوى العالم، غدا الأربعاء، وأنه في حال صدور قرار قضائي يمنع «حمدي» من ترأس الاحتفالية، فيجب احترام أحكام القضاء.
وأوضح «المعلم»، أنه رشح نفسه لرئاسة النادي الأهلي، لأنه يواجه ظروفا وصعوبات كثيرة أثرت على مسيرته وخدماته، مشيرا إلى أن هدفه الحفاظ على مسيرة الأهلي وانتصاراته، وإحداث طفرة في باقي الألعاب لحصد الميداليات الأوليمبية.
وأكد «المعلم»، أن حكماء النادي هم من طالبوه بالترشح للحفاظ على قيم ومبادئ النادي، موضحا أن بعض المنافسين في انتخابات الأهلي يحاولون تشويه سمعة النادي.
وأضاف: «الداعم الرئيسي لي في الانتخابات هو تاريخي في النادي الأهلي»، لافتا إلى أن البعض أطلق شائعات من أجل تشويه صورته في السباق على مقعد رئيس النادي، إلا أن تلك الشائعات «دون المستوى».
وشدد «المعلم»، على ضرورة وجود تعاون حقيقي ب«صدور رحبة» بين وزارة الشباب والرياضة ومجلس إدارة النادي الأهلي ووزارة الداخلية لإيجاد حلول لأزمة الألتراس، مضيفًا «أساس وجود الألتراس هو حبهم الشديد للنادي وانتماؤهم له، وحب النادي يعني احترام مبادئ وقرارات النادي والحرص على مصالحه».
ووصف «المعلم» جمهور الأهلي بأنه «عظيم» ويصبر على النتائج السيئة للفريق في الوقت الراهن لحين عودة الانتصارات، مؤكدا أن الأهلي حاليا يعاني من «كبوة مؤقتة».