اتهمت حركة فتح، اليوم الأحد، أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس في غزة، بمنعها من تنظيم وقفة دعم للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتزامن مع زيارته للعاصمة الأمريكيةواشنطن. وقال مصدر قيادي في حركة فتح: إن أجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة في غزة، فضت تجمعًا لعشرات الشبان قرب مسجد الشمعة، خرجوا للتعبير عن تأييدهم للرئيس الفلسطيني، ورفض أية ضغوط يمكن أن تمارس عليه خلال لقائه المرتقب غدًا الإثنين مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وذكر أن مجموعة أخرى تجمعت في ميدان الجندي المجهول، وقرب جمعية أصدقاء المريض غرب غزة، القوى الأمنية تدخلت مجددًا لتفريقها، واحتجزت 10 من المشاركين فيها على الأقل، وتحفظت على الصور والإعلام التي كانت بحوزة بعض المشاركين. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا): إن أجهزة حماس "اختطفت نحو 10 ناشطين، عرف منهم، منسق عام الحملة الشعبية لدعم الرئيس نايف خويطر، وصالح قداس، ويوسف النوري، كما استدعت بشكل عاجل مأمون سويدان، ونقلته إلى مكان مجهول". وكانت حركة فتح دعت لوقفات تضامنية في غزة والضفة تأييدًا لعباس الذي بدأ زيارة لواشنطن يلتقي خلالها أوباما لبحث مسار المفاوضات مع إسرائيل.