سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كراكونات الصحراء" بدائل لحل أزمة "زواج الشباب".. حملة "مين بيحب مصر" تطمح إلى بناء 100 مدينة في الصحراء.. توفر 20 مليون كراكون.. تحل مشاكل عنوسة 40 % من الفتيات
مع تفاقم مشكلة زواج الشباب، تظهر من وقت لآخر مبادرات محلية لتشجيع الشباب على الزواج، آخرها الخروج إلى ظهير مصر الصحراوي، من خلال بناء كراكونات في الصحراء للزواج، من خلال مبادرة خاصة طرحتها حملة "مين بيحب مصر"، التي قدمت حل بناء "كراكون في الصحراء"، كمبادرة لتأسيس المسكان البديلة للشباب بالتوازي مع تأسيس الأسرة. الحسين حسان مؤسس حملة "مين بيحب مصر" يقول: نطمح إلى إنشاء "100" مدينة في الصحراء المصرية، يقام بها "20" مليون كرفان مؤهل للمعيشة الأسرية، والمشروع يضم "16" محافظة بها أراض صحراوية، ليكون صالح لأكثر من "20" مليون شاب عاطل وغير قادر على الزواج، أما استثمارات المشروع فستكون من القطاع الخاص. حسان طالب بإصدار فتوى من دار الإفتاء بتخصيص أموال الزكاة للشباب غير القادر على الزواج، مؤكدًا أن عوائد الزكاة والتبرعات أكثر من 100 مليار جنيه، قادرة على بناء آلاف المدن وتسكين الشباب، والقضاء على البطالة، والحكومات منذ ثلاثون عامًا لم تحل سوى مشكلة 100 منطقة عشوائية، في حين أن إجمالي عددهم يبلغ أكثر من 1221. باتت ظاهرة العنوسة من أهم التحديات، وتأتي مصر على رأس قائمة الدول العربية التي تعانى منها، حسبما أكد إبراهيم مطر المتحدث الإعلامي لحملة مين بيحب مصر، حيث يقدر عدد العوانس في مصر بنحو 8 ملايين حالة أي نحو 40% من مجموع الفتيات في سن الزواج، كما أن الرقم قابل للزيادة بسبب الأزمة الاقتصادية والسياسية، التي تعيشها مصر منذ سنوات. مطر طالب بالقضاء على العنوسة والحد منها في مصر، بإيجاد حلول مبتكرة للتشغيل والتوظيف وفتح أسواق جديدة لفرص العمل، وتحقيق دخل مستقر، والوفاء بالتزامات الزواج الأساسية. من هنا يبدأ دور حملة "مين بيحب مصر" في طرح مبادرة عملية لكل شاب وفتاة تريد الزواج، - بحسب مطر-، وتقيس مدي قبول الزواج في كرافان بالظهير الصحراوي. اختتم مطر، الحملة تعتزم توزيع استمارة تنص على سؤال موجه إلى كل فتاة " هل تقبلين الزواج من شاب يمتلك كراكونا في الصحراء"، وسيتم توزيع 20 مليون استمارة على الفتيات، الأمر يتطلب وضع حلول بسيطة وجذرية، للتخفيف من تفاقم ظاهرة البطالة والعنوسة خلال السنوات القادمة، واستخدام طاقات الشباب في مشروعات غير تقليدية بالصحراء المصرية، كمصانع الطاقة المتجددة وهي مشاريع الطاقة المستقبلية ويجب التخطيط لها بحكمة.