سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«عنان» في شهادة «تقلب الأوضاع»: الجيش لم يرصد تسلل عناصر «حماس وحزب الله» وحديث «طنطاوي» شواهد.. «جمال» كان يحضر اجتماعات القوات المسلحة والمخابرات.. و«مبارك» لم يصدر أي قرار بوقف نزيف الدماء
تنشر الزميلة «اليوم السابع» في عددها الصادر اليوم الإثنين، شهادة الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، أمام «محكمة القرن» حول الأيام الأخيرة لحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، ضمن حلقات «قالوا عن مبارك». الواقعة الأولي: حقيقة قيام مجهولين غير رجال الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين وقال «عنان» عندما سئل: «هل هناك آخرون تسببوا غير رجال الشرطة في أحداث وفيات أو إصابات بالمتظاهرين يوم 28 يناير؟»،إنه «لا يستطيع يقينا القول بأن هناك آخرين غير رجال الشرطة تسببوا في إحداث وفيات أو إصابات في المتظاهرين»، وتابع: «أنا لا أستطيع القول ولكن أنا متيقن أن هناك آخرين من أطراف أجنبية». وحول شهادة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، عن أن بعض إصابات المتظاهرين من طلقات الخرطوش أطلقتها قوات أخرى غير قوات فض الشغب بالأمن المركزي، أوضح أنه «لم يتناقش مع اللواء عمر سليمان». الواقعة الثانية: تسلل عناصر أجنبية إلى البلاد عندما سئل الفريق سامي عنان عن واقعة التسلل وهل ما إذا كانت الأجهزة المخابراتية التابعة للقوات المسلحة رصدت أي تسلل عبر الأنفاق في سيناء لعناصر حزب الله وحماس؟.. كانت إجابة الفريق مغايرة تمام لكل أحاديث قيادات الجيش عن تلك الواقعة وقال: «لا لم ترصد»، وهو ما ينفي ما ذكره المشير طنطاوي نفسه أكثر من مرة أن بعض العناصر الفلسطينية وحزب الله تسللت عبر الأنفاق إلى الأراضي المصرية بغرض إحداث فوضي المفاجأة الكبري. وعلق «عنان» على حديث «طنطاوي» قائلا: «قد يكون ما قاله المشير طنطاوي شواهد وليس معلومات»، وتابع: «قد يكون المشير طنطاوي لديه المعلومة دون أن تكون عندي». وحول ما ورد بتقرير مباحث أمن الدولة بشأن القبض على عناصر من حماس وحزب الله في ميدان التحرير أجاب ب«معنديش معلومة». وعندما سئل عن رأيه فيما قاله المشير طنطاوي أن ما جري بالبلاد من أحداث 25 يناير كان حلقة من حلقات تخطيط أمريكي للشرق الأوسط الكبير؟ أجاب الفريق: «لو كان المشير قال هذا الكلام يكون على حق لأن لديه من المعلومات الكثيرة ولديه ما يبرهن على مايقول وأنا متفق معه تماما». الواقعة الثالثة: دور الإخوان فيما جري من أحداث 25 يناير لم يشر الفريق عنان إلى الإخوان بأي اتهام من قريب أو من بعيد ولم يتحدث عنهم بأي سوء وقال: «لا أستطيع القول بحاجة مثل كده ولا أستطيع أن أحدد دور الإخوان في أحداث يناير لأنه لابد أن يكون عندي معلومات الدقيقة»، وعندما سئل عن من يقف وراء الهجوم على الأقسام والسجون أجاب: «المستفيد من إحداث الفوضي»، وعندما سؤل من المستفيد؟ قال: «لا أستطيع أن أحدد». الواقعة الثالثة: توريث مبارك الحكم لنجله جمال عندما سئل المشير طنطاوي عن قضية التوريث فأجاب ب3 نقاط الأولي أن مبارك ونجليه لم يتحدثا مطلقا إليه في هذا الشأن وأن مجلس الوزراء لم يناقشه أبدا في محضر رسمي بجلساته وأن القوات االمسلحة لا علاقة لها بهذه القضية ولا يصح بالأساس أن يأخذ رأيها فيه فالقوات المسلحة مؤسسة وطنية تدافع عن أمن ومصالح البلاد دون الدخول في أي أعمال سياسية. الجزء الثاني متعلق بواقعة التوريث وهو رأي القوات المسلحة فيها قبل 2011 وكانت إجابة الفريق عنان لم تكن موافقة على ذلك وأن مبارك أكد أن مثل هذا الموضوع ليس صحيحا تماما. الواقعة الرابعة: خطابات مبارك قال «عنان»: «للأسف مبارك كان بيطلع في توقيت متأخر وإذا كان طلع في توقيت قبل هذا التوقيت يمكن يكون له نتائج أحسن». وأضاف أن «الخطاب الأول الذي ألقاه مبارك كان مناسبا ولكن الخطاب الثاني في فبراير جاء متأخرا وكان يجب أن يستغل بوادر نجاح 1 فبراير الخطاب ده كان إيجابيا وفيه إجراءات ممكن تتنفذ ومبارك كانت ذاكرته حديدية وقادرة على الإدارة». الواقعة الخامسة: جمال مبارك كشف الفريق سامي أن جمال مبارك نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك حضر اجتماعات القوات المسلحة مع والده دون أي صفة. وقال: إن جمال مبارك كان يجلس في اجتماعات القوات المسلحة، وكان يحضر أيضا لقاءات أخرى دون أي صفة آخرها اجتماع الجيش بالرئيس يوم 30 يناير 2011. وأضاف: «يوم الأحد 30 يناير حضرت اجتماعا برئاسة الرئيس الأسبق وحضر عمر سليمان، وبعد ذلك جاء الوزير الأسبق حبيب العادلي وحضر أيضا جمال مبارك، وكان بيحضر مناسبات كثيرة ومن غير المنطق أن أقول له إنت جاي ليه». الواقعة السادسة: مبارك لم يتدخل لوقف نزيف الدماء قال الفريق سامي عنان، إن «مبارك» لم يصدر أي قرار لأي أحد بوقف نزيف الدماء التي حدثت في أحداث يناير. وأضاف عندما سئل عن تدخل الرئيس الأسبق بأي صورة لوقف نزيف دماء المصابين والكف عن مزيد من الانفلات، أن الرئيس الأسبق لم يصدر أي قرار لأحد. لقراءة شهادة المشير طنطاوي اضغط هنا