أعلن المركز المصري للحق في الدواء عن تشكيل الاتحاد المصري لمرضى الكبد، الذي يضم ممثلين عن 33 جميعة مهتمة بمواجهة مرض الكبد في مصر يمثلهم 33 عضوا من المحافظات. وأشار محمود فؤاد - مدير المركز، المتحدث الرسمي للاتحاد - في بيان له اليوم الجمعة، إلى أن الاتحاد يهدف إلى مساعدة مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي في مصر وتوجيههم ل23 معهدا للعلاج وتيسيره لهم ومخاطبة وزارة الصحة للاهتمام بهم. وأوضح أن الاتحاد يعمل على مخاطبة الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة؛ لمعرفة شروط العلاج بالجهاز الجديد وتجهيز المرضى بمشاركة المجتمع المدني، فضلا عن مطالبة وزير الصحة الجديد بمراجعة عمل اللجنة القومية للفيروسات الكبدية وإعادة تشكيلها بعد إصدارها بيان بالاتفاق مع إحدى الشركات العالمية لطرح دواء جديد بعد يومين فقط من طرح القوات المسلحة لجهازها، الذي يشكل الأمل الحقيقي لنا، خاصة وأن اللجنة لا تحقق أي إنجاز يذكر – على حد وصفه - والتحقق من معلومات، مؤكدة أن إحدى اللجان بوزارة الصحة اتفقت مع شركة عالمية طرحت دواء جديدا للفيروس "سي" أن تقوم ببيعه لمصر بمبلغ 1800 دولار للكورس لمدة ثلاثة شهور للحالات التي استجابت للعلاج ب"الإنترفيرون"، على أن يتم العلاج مع كورس الإنترفيرون والريبافرين و3600 دولار للكورس لمدة 6 شهور للحالات التي لم تستجب. وأشار إلى أن هذه اللجنة لم تستطع علاج سوى أكثر من 150 ألف حالة، رغم بدء البرنامج العلاجي سنة 2006 ورغم دخول أكثر من 250 ألف مريض سنويا بسبب الإصابة. وأعلن فؤاد أن الاتحاد بدأ في مقاضاة وزارة الصحة؛ بسبب تعتيمها على نتائج الإنترفيرون المصري، والذي لم يتم تسجيله في أي من دول العالم حتى إن الدول الأفريقية ترفض تسجيله، ومخاطبة رئيس مجلس الوزراء لتشكيل لجنة محايدة لإعلان النتائج للرأي العام المصري. وطالب الاتحاد بضرورة وقف كل الحملات الإعلانية بالقنوات الفضائية التي تقدم الأعشاب على أنها بديل للأدوية وجني الأرباح من خلال المريض، وأن هناك نسبة من المرضى كان التليف الكبدي في مراحله الأولى "A" تقدمت الحالة وتطورت إلى تليف كبدي غير متكافئ ثم حدوث فشل كبدي بعد تناول الأعشاب. وحذر جميع جمعيات الكبد المصرية من تناول هذه الأعشاب والكيماويات غير المقننة، ولم تجر عليها الأبحاث والدراسات الطبية والمعملية اللازمة فضلا عن تثقيف المرضى عن أهمية النظام الغذائي خاصة أن الدراسات والأبحاث الميدانية للجمعيات الطبية أثبتت أن النظام الغذائي والتقيد ببعض القواعد وأساليب الحياة والمعيشة دور مهم لاستجابة مرضى تليف الكبد للعلاج وأيضا مرضى فيروس "سي"؛ حيث يجب أن يكون وزن المريض مناسبا، والاتفاق مع عدد من المعامل الكبرى على تخفيض أسعارها مرعاة للحالة الاجتماعية والاقتصادية للمرضى. كما شدد على ضرورة الإعداد لاتخاذ سنة 2015 بداية إعلان مصر رسميا الحرب ومحاصرة الالتهاب الكبدي الوبائي، كما تم الاتفاق على أن يكون الاجتماع التنسيقي شهريا وأن يستعين الاتحاد ببعض الأطباء الذين لديهم سجل ناصع لمساعدة المرضى.