البابا تواضروس: "الأبوة" سمة الكاهن وعليه إشباع الجميع

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن عمل الكاهن ليس عاديا لأنه مسئول عن إشباع الصغار والكبار والمرضى والأصحاء، وإن وظيفة الكاهن تحتاج صلوات كثيرة نظرًا لصعوبتها، وإن الكهنوت هو عمل يحتاج إلى نعمة.
وأضاف البابا خلال كلمته في رسامة ثلاثة كهنة جدد اليوم السبت، في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، إن الكاهن بعد رسامته يصير أبا وإن الأبوة هي التي تميز كاهنا عن غيره، فمنهم من تكون فيه الأبوة متدفقة وآخر شحيحة.
وأوضح أن الشعب القبطي عبر تاريخه وأجياله يستطيع التمييز بين الكاهن الذي يمدهم بالأبوة وغيره من الكهنة، لأن ما يميز الكاهن هي تلك الروح ( الأبوة ).
واستطرد: "إنه لربما استمرار كنيستنا عبر عشرين قرنا رغم المحن التي تعرضت لها، هو يقظتها وحيويتها، وكذلك تطلق الكنيسة على من يخدمها أبونا، كلفظ روحي وليس ألقابا رسمية أخرى".
وأكد أن الكهنوت مسئولية تحتاج لجهاد روحي، ويخدم بالروح والحق، ونقاوة قلب مما يعطي الخادم بهاءً ؛وأوضح أن كلمة ‘‘ بهاء ‘‘ كلمة عربية مركبة تعني النقاء الداخلي واللمعان الخارجي.
يذكر أن البابا تواضروس رسم سبعة كهنة جدد يوم الخميس الماضي بالكاتدرائية المرقسية 4 منهم لخدمة كنائس القاهرة، واثنين للخدمة بفرنسا، وآخر في إنجلترا.