استنكر مجدى حمدان، عضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ الوطني، الهجوم العنيف الذي تعرض له الدكتور أسامة الغزالى حرب، بعد تعيينه وزيرا للثقافة في الحكومة الجديدة التي يشكلها المهندس إبراهيم محلب. وقال «حمدان»، في تصريحات ل«فيتو»: «أختلف مع من يعارضون وجود وزير للثقافة من خارجها.. وزارة الثقافة ليست قاصرة على قطاع معين، والدكتور أسامة الغزالى حرب يعد من المثقفين القلائل في مصر الذين يتمتعون بميزتين: كتاباته المتنوعة عن ثقافات الشعوب وحضارتهم، ورئاسة تحرير عدة صحف من قبل، على رأسهم مجلة السياسة الدولية». وأضاف: «الغزالي حرب أيضا يعد من المثقفين القلائل الذين تبنوا ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ومعظم آرائه صحيحة»، مؤكدا أن وجود «الغزالي حرب» سيثري وزارة الثقافة بشكل كبير، فهو لدية من الأفكار ما يجعلة يصنع التطوير والتغيير في أيام معدودة. كان الإعلامي خيري رمضان، مقدم برنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي»، مساء الأربعاء، قال، إنه اتصل بالمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المكلف، الذي أبلغه بأنه سيعيد النظر في تكليف الدكتور أسامة الغزالي حرب بوزارة الثقافة. وأضاف «رمضان»، في برنامجه، أن «محلب» أكد له أن إعادة النظر في تكليف الغزالي حرب يأتي استجابة لرغبة المثقفين، موضحًا: «محلب أبلغني أنه مع احترامه لشخص الدكتور الغزالي حرب، لكنه لا يريد أي نوع من الخلاف والفرقة». وكان أسامة الغزالي حرب، المُكلف بشغل منصب وزير الثقافة، في حكومة إبراهيم محلب، قال إنه سيترك رداءه الحزبي بعد توليه المنصب الوزاري الجديد.