قال الشاعر شعبان يوسف في تصريح ل "فيتو" إنه من الواضح أن الوزارة القادمة لها توجه سياسي، وليس "تكنوقراطي فني"، وإن تحفظاته على تعيين أسامة الغزالي حرب وزيرًا للثقافة تأتي من كونه مرتبكا في القرارات السياسية. وأضاف أنه بعد ست وزارات ليس لديه تصور لوزارة الثقافة ولكن الأهم الأداء، وأنه شخصيًا غير معترض أو موافق على توليه وزارة الثقافة، وقال: "أنا مبقتش معني بوزارة الثقافة"، وأشار إلى أنه ليس له تحفظات أن الغزالي حرب كان عضو لجنة سياسات الحزب الوطني. وذكر يوسف: "قدر الله وما شاء فعل"، وطالما وضعنا الثقة في إبراهيم محلب فعلى المثقفين بشكل عام أن يؤجلوا احتجاجاتهم، فعلينا أن نُجرِب وإن بدت علامات السوء نحتج. وقال إن احتجاج المثقفين على أي وزير ناتج من إيمانهم بضرورة تعيين أحد المثقفين وزيرًا، وأنه يرى الاحتجاج غير صحيح، حتى لو جاءت الاحتجاجات من مثقفين كبار مثل الأبنودي فهي سابقة لوقتها. وعن اختيار وزير من خارج نطاق المثقفين ذكر أنها ربما فكرة جيدة بعيدة عن "الشللية" في وزارة الثقافة والحياة الثقافية وربما تُنهي المجاملات الثقافية، ويُعامل الغزالي الثقافة كملف وليس أشخاصا، وربما تكون نقطة حميدة لوزير الثقافة. واختتم :على محلب توضيح أسباب اختياراته للوزراء، والثقافة على وجه التحديد، ولو البرنامج عليه تحفظات من هنا يبدأ المثقفون احتجاجاتهم؛ فالعبرة بالأداء فقط.