سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«برهامي»: حاولنا الحوار مع التكفيريين و«المعزول» رفض.. مغازلة «عنان» للشيعة «خطر».. ترشح مسيحي على قوائم «النور» في البرلمان «وارد».. أدعو لوقف الإضرابات 6 أشهر.. ولا يوجد فيلم شرعي سوى «عمر المختار»
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة وحزب النور حاولا الحوار مع الجماعات التكفيرية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، إلا أن مؤسسة الرئاسة رفضت المبادرة، مشيرا إلى أن «ما يقوم به التكفيريون ليس جهادا، وتكفير الجيش والشرطة ليس له بينة». وأوضح «برهامي»، في حواره مع الإعلامي عماد أديب، مقدم برنامج «بهدوء» على قناة «سي بي سي»، في الساعات الأولى صباح اليوم الأربعاء، أن جماعة الإخوان تريد «إما السلطة أو تدمير البلاد»، وهذا سبب خلاف الدعوة السلفية معها، مشددا على أن الدعوة تتبع السلمية ولن تتخلى عنها. وأشار «برهامي»، إلى أن «الدعوة السلفية يهمها معرفة موقف المرشح الرئاسي الذي ستدعمه في العديد من القضايا مثل موقفه من الشيعة، والعلاقات مع إسرائيل»، معتبرا أن بيان الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، الذي قدم فيه التهاني للصوفيين بمناسبة الاحتفالات بمولد الحسين، به «مغازلة للشيعة، وهذا فيه ضرر بالغ في ظل مخططات تقسيم مصر، لأن هناك مخاطر تحيط بالبلاد تجعلها عرضة لمشروع التقسيم. وأكد أن حزب النور سيرشح على قوائمه في الانتخابات البرلماينة المقبلة «الكفء والقوي الأمين»، معتبرًا أن ترشيح حزبه لمسيحيين «وارد.. ولكن يكون الكفء المقدم، والمسألة دي فيها أنواع من الاجتهاد بالنسبة لتوصيف البرلماني». وأوضح: «لو حصل حزب النور على أغلبية أو أكثرية في البرلمان فهو دائمًا يفضل الحكومة الائتلافية، بحيث كلنا نشيل الحمل مع بعض، وكذلك لو ما أخدناش الحمل مع بعض وبقينا ما يسمى معارضة فهنمد إيدينا للكل». وانتقد «برهامي» موقف عدد من الأحزاب الإسلامية من سياسات حزب النور، قائلا: «مازالت تخوننا للأسف الشديد»، داعيًا إياها لمراجعة مواقفها. وتمنى نائب رئيس الدعوة السلفية، التوفيق لرئيس مجلس الوزراء المكلف، إبراهيم محلب، بقوله: «ندعي للمهندس إبراهيم محلب بالتوفيق والسداد، لأن الحمل ثقيل جدًا، لكن إذا أخلصت النية لله وبالتوكل على الله فموفق بإذن الله». وتحدث «برهامي»، عن الفن والأعمال السينمائية قائلًا: «لا أعرف فيلمًا شرعيًا سوى عمر المختار»، مشيرًا إلى أنه شاهد الأعمال الفنية في شبابه ووجد أن معظمها لا يلتزم بالضوابط الشرعية، والمنضبط منها لا يمثل 2%، مضيفًا: «السلفيون ليس بينهم مخرج أو منتج فني ولكنهم يلحنون الأناشيد الدينية الآن».