شهدت وزارة التضامن الاجتماعى حالة من الجدل الواسع بين الموظفين، بعد الإعلان عن استقالة الحكومة، واختلفت ردود الأفعال ما بين ترحيب شديد لهذا القرار، وتعجب من سبب هذه الاستقالة في الوقت الحالى ودون أي مقدمات سابقة. وتباينت الآراء حول بقاء الدكتور أحمد البرعى في التشكيل الوزارى الجديد الذي سيكون برئاسة المهندس إبراهيم محلب من عدمه، حيث توقع البعض بقاءه، واستبعد البعض الآخر هذا الرأى نظرا لمشكلة أصحاب المعاشات وحالة العداء بينهم وبين البرعى. واختلفت الآراء حول من الوزير الجديد للتضامن الاجتماعى، خاصة أن الوزارة لا يحكمها أبناؤها وغالبا ما يكون الوزير غريبا عنها. وترددت معلومات عن إمكانية أن يكون الوزير القادم، هو الوزير الأسبق على مصيلحى، وهذا ما رحب به الموظفون بشكل كبيرا نظرا لجهود مصيلحى بالوزارة أثناء توليه منصبه، أو الدكتور محمد الدمرداش العقالى مستشار مجلس الدولة والمستشار القانونى السابق للشئون الاجتماعية في فترة تولى الدكتورة نجوى خليل الوزيرة السابقة للتضامن. ومن بين الأسماء أيضا المرشحة لمنصب الوزير الدكتورة نسرين البغدادى رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية.