عقب استئناف محكمة جنايات القاهرة نظر قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، قام رئيس المحكمة بإثبات حضور المتهمين وذلك وسط هتافهم داخل القفص "يسقط حكم العسكر.. أيوه بنهتف ضد العسكر"، مما جعل القاضى يوجه حديثه بانفعال لسكرتير الجلسة" اكتب يا بنى الصوت ده". وعقب ذلك استكمل إثبات المتهمين دون رد منهم، واستمروا في ترديد الهتافات "ثوار أحرار هنكمل المشوار" الله أكبر وتحيا مصر، ثم رددوا النشيد الوطنى، كما أخذوا يرددون تكبيرات العيد. وعقب الانتهاء من إثبات حضورهم سألهم القاضى عن صحة الاتهامات الموجهة لهم فاستمروا في ترديد الهتافات. فسأل القاضى عن الدفاع فقامت المحامية إيناس فوزى شرف الدين وقالت إنها دفاع المتهم 35 وهو السفير رفاعة الطهطاوى، وقام القاضى بتسجيل ملاحظة في محضر الجلسة "تلاحظ للمحكمة أن المحامين الحاضرين مع المتهمين قد انسحبوا من الجلسة ولم يحضر منهم أحد " فرد عليه أحد المحامين أنه دفاع المتهم رقم 13 أيمن علي وطالب إثبات حضوره، فلوح المتهم أيمن علي من داخل القفص محاولا الحديث فقال صفوت حجازى للقاضى إن المتهم يريد الحديث ويرفض الدفاع ، فرد القاضى" اقعد انت يا صفوت " لكن أيمن على وجه الشكر للدفاع وطلب منه الانسحاب. كما وجه رفاعة الطهطاوى حديثه للقاضى مؤكدا أنه لم يتمكن من رؤية أسرته أو هيئة دفاع وطلب من المحكمة السماح له برؤية دفاعه للتشاور حول قرار الانسحاب، فقال القاضى أنا مش شايفك فرد مرسي "المفروض تشوفه يا سيادة القاضى أمال انت بتثبت إيه انت شايفنى كده ولا إيه؟ " وفى نهاية الجلسة سمح القاضى لدفاع الطهطاوى بالحديث مع المتهم، ثم قررت المحكمة تأجيل الجلسة