اعترفت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس بمساهمة أمريكا في صناعة ثورة يناير 2011، عن طريق التضييق على نظام الرئيس السابق حسني مبارك، ودعم النشطاء خاصة حركة 6 إبريل. وقالت في مقطع فيديو تم تداوله بنطاق واسع على "فيس بوك" أثناء حضورها مؤتمر تم عقده 26 مايو 2011 أعده مركز جورج دابليو بوش المعني بالتطبيق العملي لدراسات مراكز ال Think Tank النظرية، تحت عنوان "الحرية ودروس مستفادة من الشرق الأوسط"، بحضور الرئيس السابق جورج بوش الابن، وجيمس جلاسمان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية بشئون الدبلوماسية العامة ردا على سئوال الناشط أحمد صلاح أحد مؤسسي حركة 6 إبريل:" حاولنا منح الشعب المصري الوسائل التي يحتاجها ليتحدث عن حريته، وقمنا بمنع 50% من المساعدات الأمريكية لتعزيز الديمقراطية لمجموعات ليست مسجلة لدى الحكومة". وأوضحت أن هذا كان صفعة قوية على وجه نظام مبارك، ولا أريد الإفصاح أكثر حتى لا أحرج الرئيس السابق جورج بوش". وأوضحت رايس موجهة كلامها لعضو 6 إبريل:" ألم تعرف السبب لماذا لم يأتِ مبارك إلى الولاياتالمتحدة منذ عام 2004؟ لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي لم يستطع دعوة مبارك إلى أمريكا وهذا ليس له علاقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بل له علاقة بصناعة الثورة في مصر. وأشارت إلى أن أمريكا استخدمت الأدوات التي تمتلكها مثل أخذ اتفاقية التجارة الحرة من على الطاولة من مصر، ردا على حملة النظام ضد الديمقراطية، إضافة إلى وضع أمريكا لأسس التغيير اعتمادا على النشطاء.