ذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية أن إعلان تنظيم القاعدة تخليه عن تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام والتي تعد من انجح الحركات التابعة والتي تقود حرب عصابات وحشية بالمنطقة يبرز المخاوف من تصاعد قوتها. ورأت الصحيفة أن تزايد قوة المجموعة وتوجهها للحكم الذاتي، ادي إلى غضب القيادات بتنظيم القاعدة مما دفعهم إلى التخلي عن اتباعهم في تنظيم "داعش" وإصدار بيان ينفي اية صلات بينهما. وأكد البيان أن القاعدة سبق أن انذرت التنظيم بايقاف عملياته في وقت لاحق، متهمة اياه باستهداف اتباعه من المسلمين المعارضين له، فيما أوضحت الصحيفة أن الدولة الإسلامية بالعراق والشام تتفاخر الآن بنفوذها الاقليمي الواسع داخل سوريا كما أن صفوف مقاتلي "داعش" تضم الآلاف من غير السوريين من بينهم رعايا لبعض الدول العربية والأوروبيين والروس، مشيرة إلى أنه في الغالب ما يستخدم أسلوب السيارات المفخخة في تنفيذ عملياته. ورأي تشارلز يستر من مركز بروكنجز بالدوحة أن بيان تنظيم القاعدة يعكس محاولتها لنفي المسئولية الكاملة عن نفسها حول ما يحدث بسوريا ولكنه شكك في تاثير هذا البيان على دولة العراق والشام أو تسببه في تراجعها عن تنفيذ عملياتها هناك.