قال المهندس رفعت بيومي - عضو تيار الاستقلال -: إن مسيرة تيار الاستقلال بدأت منذ أكثر من 10 أعوام لتحرير النقابة من الحراسة التي استمرت لمدة 17 عاما، مشيرا إلى أن الحراسة تم فرضها لسوء إدارة المجلس الإخواني الذي منح أموال النقابة إلى البوسنة والهرسك. وأضاف - خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليا بمركز إعداد القادة -: إن النضال لتحرير النقابة من الحراسة بدأ بكافة التيارات بتجمع مهندسين ضد الحراسة، وبعد نجاح إسقاطها في 14 أغسطس 2011 انكشف الأعضاء المنتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، وانقلبوا على رفقاء الأمس، وأصابتهم الشراهة في السيطرة على كافة المناصب التنفيذية والإدارية في الدولة حتى أصبحت النقابة خاضعة لمكتب الإرشاد. وأوضح "بيومي" أنه بعد نجاح الإخوان بانتخابات النقابة ظهر فشلهم في إدارتها، وعدم وجود ديمقراطية أو برامج للإصلاح في القضايا النقابية والخدمية ومنها عدم زيادة المعاشات عن 450 جنيها في الوقت الذي صرف فيه مجلس النقابة 1500 جنيه على كل إرهابي يحاول إسقاط مصر، حتى تحول مقر النقابة موقع تبادل للمحفل الإخواني ولم يبق سوى تيار الاستقلال الذي تقدم بطلب لعقد عمومية طارئة.