أكدت إيمان الصغير، خبيرة العناية بالبشرة والشعر، أن الضفائر عادت لتتربع على عرش التسريحات في 2014، كما أن الضفائر لن تقتصر على أطوال محددة، بل سوف تشمل الشعر الطويل والشعر القصير أيضا ً. وتضيف إيمان أن موضة الضفائر تضيف للمرأة الصفاء والرقة والمظهر الهادئ الباعث للثقة، فهى طراز بسيط وسهل وجذاب، وهى موضة مستوحاة من الماضي، لكنها تعبر عن شخصية المرأة في كل العصور، وتبرز أنوثتها بطريقة تلقائية، كما أنها سوف تزيد جمال الوجه والعنق بطريقة انسيابية. وتوضح إيمان أن الضفيرتين العادتين هما الأبرز، ولكن الضفيرة الملمومة من الخلف موضة أيضا ً، ولا يشترط أن تكون الضفائر طويلة، لأن القصيرة موضة أكثر، ويمكن تزيين الضفائر بالأشرطة الملونة للفتيات، أو استعمال الإكسسوار للمرأة الأكبر سنا ً. كما توضح إيمان موضة الضفائر سوف تدخل أيضا ًفي عمل الشينويهات، وأن أجمل شينيوه للسهرات سوف يكون من الضفائر، ويمكن أن ترصع هذه الضفائر بالألماس أو الأحجار، وكذلك بالنسبة للعروس، فشينيوه العروس هذا العام كله من الضفائر، والضفائر المرصعة باللؤلؤ أو الماس، وسوف تكون طرحة العروس أسفل الشينيوه كي تبرز جماله وتألقه، وكلما كان الشينيوه كبيرا ًوعاليا ً، كان مظهره أفخم وأكثر جاذبية. وتؤكد إيمان أن موضة الضفائر تصلح لجميع الأعمار بلا استثناء، كما أنها تتوافق مع كل شخصية على حسب ميولها وطبيعتها، لأن أشكال الضفائر متعددة ومختلفة، وكل امرأة لها ما يناسبها من أشكال وأطوال الضفائر، فشينيوه الضفيرة من الخلف يصلح للمرأة العاملة، كما يصلح أيضا لكبيرات السن. أما الضفيرتان المنسدلتان على الأكتاف فهى توافق طالبات الجامعة والفتيات الطموحات، والضفيرة الطويلة المنسدلة على الظهر، تعبر عن الشخصية الجادة العملية، والشخصية المتعددة الاهتمامات، وهى تناسب المرأة المتوسطة العمر، والمرأة العاملة، والمرأة ذات الاهتمامات الاجتماعية، والضفيرتان الملفوفتان فوق الأذن (ضفيرة القطة) فهى مناسبة أكثر للبنات في سن المراهقة، وللفتيات الرياضيات، ومناسبة أيضا ًفي فترة الامتحانات.