استهجن المعارض السياسى السورى "مؤمن كويفاتية"، نائب رئيس الهيئة الاستشارية ورئيس تنسيقية الثورة السورية فى مصر استقبال الرئيس مرسى ل"أحمدى نجاد" رئيس إيران، والذى يزور مصر بدعوة رسمية من الرئيس محمد مرسى.. وقال كويفاتية: من المُستغرب أن يُسمح لنجاد أن يزور أرض مصر، فهو الشريك والممول والداعم اللوجستى والعسكرى لحرب عصابات آل الأسد ضد الشعب السورى، وتساءل عن ماهية هذه الزيارة وما يمكن أن تؤتى من ثمار لمصر، وإذا ما افترضنا كما صرحوا به سابقًا عن نيتهم الدعم المالى وبناء الجسور المقطوعة منذ 35 عامًا.. فعلى حساب من تكون ؟". ويتساءل :" أليست على حساب الدماء السورية ؟ أليست هذه بمثابة الصفقة لإبقاء الموقف الرسمى المصرى متجاهلاً للقضية، والدماء السورية ؟ وهل بإمكان الرئيس المصرى إقناعنا بإمكانية تغير طهران الشريكة بالدم والتدمير السورى لموقفها ؟ و6 أشهر انقضت من المبادرة المصرية ومازال الرئيس الإيرانى يعوّل عليها فى قتل الشعب السورى واعتبارها مهلة فى إطالة عمر بشار الأسد وعصاباته !!!، دون أن تسحب الخارجية المصرية هذه المبادرة، ولا نسمع من الجانب الرسمى المصرى سوى أنه ضد أى تدخل عسكرى فى سوريا ودون أن يلحظ التدخل العسكرى الإيرانى الروسى الذى حصد مئات الآلاف من الضحايا السوريين ما بين شهيد وجريح ومعتقل". ويؤكد: "دعوت فى السابق لرفع الغطاء عن الموقف الرسمى المصرى، ومصارحتهم برفضنا هذا الموقف، وأننا على استعداد لدفع المزيد من الأثمان، فلا يكفى التمنى بالمطالبة بتنحى الأسد أو رفض سياساته، بل إن لم يصحبه عمل وإرادة فلن ينفع ذلك بشيء، وسواء حمل الغرب الرئيس مرسى رسالة لنجاد لإقناعه بالتخلى عن الأسد أم لم يوجه".