أفادت السلطات الباكستانية بأن ستة من 12 حارسا شخصيا رافقوا راكب دراجة إسباني خلال عبوره من إيران إلى إقليم بلوخستان في غرب باكستان قتلوا بعد أن فتح مسلحون النار عليهم. ولا تعلم الشرطة السبب الذي دفع الإسباني الذي أصيب بجروح إلى عبور هذه المنطقة الخطرة على دراجة إلا أن قوات الأمن كلفت 12 شخصا بحمايته. قالت الشرطة الباكستانية إن مسلحين قتلوا بالرصاص ستة من حراس راكب دراجة إسباني اليوم الأربعاء في منطقة مضطربة ونائية بغرب البلاد قتل فيها أمس 24 شخصا في تفجير حافلة للزوار الشيعة. وأضافت أن راكب الدراجة الذي أصيب بجروح طفيفة كان قد عبر من إيران إلى إقليم بلوخستان في غرب باكستان. وأصيب ستة من حراسه في منطقة ماستونج الخطرة. وذكرت الشرطة أنها لا تعلم السبب الذي دفعه لركوب الدراجة في مثل هذه المنطقة الخطرة. وكانت قوات الأمن الباكستانية قد كلفت 12 حارسا بحمايته لأن المنطقة تعاني من عمليات خطف وعنف طالبان وحركة تمرد انفصالية وأعمال قتل طائفية وفرق اغتيال وتهريب مخدرات. وقال شفقة أنور شاواني مساعد مفوض الشرطة في ماستونج "قتل ستة رجال أمن تابعين لنا وهم يحاولون إنقاذ راكب الدراجة الإسباني الذي أصيب بجروح طفيفة". وأضاف أن أحد المهاجمين قتل. وتظاهر مئات الشيعة اليوم الأربعاء احتجاجا على تفجير الحافلة وجلسوا على الطريق بجوار جثث القتلى في كويتا عاصمة الإقليم. ونظم الشيعة احتجاجات مماثلة تطالب بتوفير الحماية لهم بعد مقتل نحو 200 شخص معظمهم من الشيعة في تفجيرات في كويتا عاصمة بلوخستان العام الماضي.