نفى رئيس لجنة الخمسين، عمرو موسى، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، أن تكون ليده النية لأن يكون مرشحا للرئاسة، معبرًا عن تفضيله لأن يصبح في موقع المواطن المسئول. وأضاف موسى، لبرنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر" اليوم السبت، أنه لا تجب العودة للماضي، والسعي إلى النهوض، معتبرًا أن استكمال المؤسسات ثم طرح الخطة والرؤية أول ضرورة يجب الانتباه لها بعد الاستفتاء. ولفت رئيس لجنة الخمسين إلى أن بعض من صوتوا بالموافقة على الدستور، كانوا يوجهونها لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي. وأشار موسى إلى أن الطريق الوحيد لتغيير الدستور بعد إقراره هو البرلمان وليس بالتصفيق أو التهليل، وأن مصير تيار الإسلام السياسي في مصر سوف يؤثر على بقية التيارات في العالم، لافتًا إلى أن تقديرات نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامي، عن قوة التيار السلفي مبالغ فيها. ونبه موسى إلى أن الظروف التي تعيشها مصر تستوجب أن يتوافر في الرئيس القادم، عدد من الصفات في مقدمتها المبادرة والحسم واحترام الدستور، مؤكدًا أن "الثقة وحدها" ليست كافية لنجاح الرئيس المنتظر. وتابع موسى: لا وجود للحزب الوطني المنحل أو جماعة الإخوان في المستقبل وعلينا ضبط البوصلة للأمام، ولم يتم استبعاد أحد في دستور 2014 بعكس دستور الإخوان، مُرجحًا أن تحسم نتائج الانتخابات مصير جبهة الإنقاذ الوطني. وأكد موسى أن حل أي مشاكل في العلاقات الخارجية المصرية مرتبط بإصلاح البيت من الداخل أولًا، وأن قطر وتركيا سوف تعيدان النظر تجاه مصر بعد استكمال خارطة الطريق.