تنطلق غدا الجمعة فعاليات المشاركة المجتمعية لمشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية الذي تنظمه وزارة الدولة لشئون الآثار بالتعاون مع منظمة اليونسكو بمشاركة وزارة الأوقاف وجهازي التنسيق الحضاري والتعبئة العامة والإحصاء ومحافظة القاهرة لاستطلاع الآراء وردود أفعال المدعوين من الأطراف المعنية سواء كانوا من الجهات الحكومية المختصة أو الأكاديميين والاستشاريين العاملين في مجال إدارة التراث أو سكان المنطقة حول المردود الحضاري والثقافي للمشروع. وقال الدكتور محمد إبراهيم - وزير الآثار -: إن الفعاليات تتضمن جولة وعرض حكي يتناول بطريقة فنية العلاقة التاريخية بين الآثار والمجتمع وتبدأ جولة الحكي غدا الجمعة ما بين مسجدي السلطان حسن والرفاعي وتتجه إلى قصر الأمير طاز، ومن ثم إلى التكية المولوية. وأضاف: إنه سيتم عقد بعد غد السبت ندوة متخصصة عن مشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية بالتكية المولوية، وتتناول دراسات المرحلة الأولى لمشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية، والتي تشمل تحليل التطور العمراني للمدينة، وتحديد الحدود الإدارية للقاهرة التاريخية كموقع تراث عالمي، والتقييم الإجمالي لقيم التراث العمراني بشياخات القاهرة التاريخية. من جانبه أوضح محمد عبد العزيز - مدير مشروع القاهرة التاريخية - أنه سيتم خلال أعمال الندوة عرض المرحلة الثانية من مشروع القاهرة التاريخية، وتشمل الدراسة المفصلة لمنطقة القلعة كنموذج أولي لإعداد الدراسات وتوفير البيانات وإعداد إستراتيجيات واشتراطات وأدوات الحفظ العمراني، وهي ما يجب أن يجرى في كل المناطق داخل الحدود الإدارية لمنطقة التراث العالمي "القاهرة التاريخية". وأشار إلى أنه عقب ذلك سيتم عقد لقاء جماهيري لمناقشة مشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية مع أهالي المنطقة بقصر الأمير طاز؛ حيث سيتم تقديم عرض مبسط عن مشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية يتناول الدراسات المبدئية للقاهرة التاريخية ككل، وكذلك الدراسات التفصيلية لمنطقة القلعة وسبب اختيارها كمنطقة دراسة أولية. وأضاف: إنه سيتم الإعلان عن نتائج حملات التواصل المجتمعي التي تمت بدرب الحصر والحطابة ومناقشة الخطة الإدارية المقترحة للقاهرة التاريخية وتأثيرها على السكان، وطرح أمثلة للنقاش من مشروعات مماثلة عربية وعالمية، ويصاحب الندوة وحلقة النقاش معرض لأهم نشاطات ومخرجات المشرع ويستمر طوال اليوم.