أكد أسامة كرار، منسق الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، أن وزارة الآثار تتكتم على تدمير هرم "سوبك نفرو رع" المعروف بهرم "مزغونة" من أهرامات منطقة دهشور. وأضاف في بيان للجبهة اليوم الخميس، أن المصريين فاض بهم الكيل من التدمير الممنهج للآثار المصرية بفضل تسيب إدارة المنظومة الأثرية عامة، وفى منطقة دهشور خاصة. وأوضح أنه سبق وتم تدمير أجزاء كبيرة من "امنمحات التانى"، المعروف باسم الهرم "الأبيض" الذي قامت الجبهة بإبلاغ الوزارة رسميا به، ولم تتخذ أي إجراءات لمحاولة ترميمه أو إنقاذه، إضافة إلى هرم "سنفرو الشمالى"، الذي تتساقط منه الأحجار، ولا يوجد له أي علاج حتى الآن. وقال: "كل هذا بخلاف المحاجر العشوائية التي تدمر المنطقة بمباركة المسئولين الذين نتهمهم بالإهمال، وكل ردهم أنهم يقومون بتحرير محضر تكون غرامته أقصاها مائة جنيه فقط". وحذرت الجبهة، وزارة الآثار إذا لم تتخذ إجراءاتها لمعرفة المتسبب في هذا التدمير، ستقوم بإبلاغ العالم أجمع بما يحدث من تدمير متعمد وممنهج للآثار.