أكد محمد عبد العليم داود، وكيل مجلس الشعب السابق، أن تصرفات الإخوان المسلمين فى الفترة الأخيرة، لا تمت إلى الإسلام بصلة، وسيحكم عليهم التاريخ بالخزى والعار. وقال ل"فيتو": "سحل المواطن المصرى أمام قصر الرئيس، وعلى يد جنوده، كفيل وحده أن يسقط عروش أنظمة فى الدول المحترمة، لكن للأسف الشديد وجدنا الإخوان يتعاملون مع هذا المنظر المخزى، بأعصاب هادئة، ويقولون إن اعتذار الداخلية للمواطن شىء إيجابى، لم يكن موجودًا من قبل. وأضاف عبد العليم: "غريب أمر هؤلاء الذين اختصروا هذا التصرف المشين، فى أن وزارة الداخلية اعتذرت وهذا أمر جيد، ولم نسمع أحدًا منهم يطالب بإقالة وزير الداخلية ومحاكمته، كما كانوا يفعلون دائمًا قبل أن يصلوا للحكم". وطالب وكيل مجلس الشعب السابق، رئيس الجمهورية، بإقالة الحكومة، وتقديم اعتذار رسمى للشعب عن هذا التصرف المشين.