دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور سليم الزعنون إلى رفع الحصار المفروض على اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك وإدخال المواد الإغاثية فورا إنقاذا لأرواحهم، معتبرًا حصار وتجويع الفلسطينيين في المخيم وصمة عار على جبين الإنسانية وعلى جبين كل من يشارك ويسهم في استمرارها. ورفض الزعنون – في بيان له اليوم الأحد - كافة الذرائع التي يتذرع بها البعض لاستمرار هذا الحصار الظالم واللاأخلاقي، قائلا "ليس هناك أي مبرر أخلاقي أو إنساني أو قانوني يبرر تجويع السكان الفلسطينيين في المخيم"..داعيا في الوقت نفسه إلى خروج كافة المسلحين من المخيم تأكيدا على الموقف الفلسطيني من الأحداث في سوريا وتحييد المخيمات من أتون الصراع الدائر هناك. وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني – الذي يتخذ من عمان مقرا له - على ضرورة إنجاح مهمة وفد منظمة التحرير الفلسطينية، داعيا الجميع إلى التعاون معه لتخليص اللاجئين الفلسطينيين من المعاناة والمجاعة التي يكابدونها. وطالب الزعنون المؤسسات الدولية ذات الصلة بإغاثة سكان مخيم اليرموك وتحمل مسئولياتها الإنسانية واعتبار المخيم منطقة آمنة كما كان من قبل، مستهجنا صمت تلك المؤسسات وتقاعسها عن تحمل مسئولياتها.