أكد الدكتور أحمد فاروق رئيس لجنة الصيدليات بالنقابة العامة للصيادلة أن أزمة الأدوية المنتهية الصلاحية أصبحت خطرا يهدد صحة المريض المصري. وأشار إلى أن النقابة تواصلت مع كافة الأطراف منها وزارة الصحة والإدارة المركزية لشئون الصيدلة وغرفة صناعة الدواء ورابطة المصنعين والمستوردين لحل هذه الأزمة. وأوضح - خلال المؤتمر المنعقد حاليا بدار الحكمة - أن هذه الأطراف تشارك في القتل العمد للمواطن المصري ورفضت سحب الأدوية وإعدامها، مؤكدا أن مسئولى وزارة الصحة يغلقون الباب في وجه الصيادلة. وأشار إلى أنهم توجهوا إلى مراكز الشرطة وتم عمل محاضر إثبات حالة عدم قبول المرتجعات من شركات الأدوية ولم يتحرك أي مسئول.