قامت سلطات ولاية "بلاتو" بوسط نيجيريا مساء أمس، بعمليات دفن جماعي ل 33 شخصا لقوا مصرعهم في هجمات على قريتهم منذ يومين بحضور أعداد كبيرة من المواطنين والمسئولين في الولاية. وقال الزعيم القبلي في القرية ايليا فوماجي - في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن 11 من الضحايا لم يتم التعرف عليهم لاحتراق جثثهم بشكل كامل، مشيرا إلى أن معظم الضحايا هم من النساء والأطفال وأنهم لقوا مصرعهم في وضح النهار في بيوتهم بعد توجه الرجال إلى الحقول. من جانبها، قالت الشرطة النيجيرية إن عدد القتلي هو 17 فقط، لكن المسؤولين في القرية وسكانها أكدوا أنهم 33، مع التأكيد أيضا على إحراق عشرات المنازل أثناء الهجمات. واتهم سكان القرية التي تقطنها أغلبية سكانية مسيحية رعاة الفولاني المسلمين بشن الهجمات على القرية لكن وسائل الإعلام النيجيرية تقول إن الهجمات والاشتباكات ليس لها أهداف دينية أو عرقية وإنما تتعلق بالخلاف بين الرعاة والقرويين على ملكية أراضي رعي الماشية.