يواجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الإحباط مع رفض كبار الناشطين في حزب المحافظين "الجراس روتس" أو "الحركة الشعبية" لاختيار مزيد من السيدات لدخول الانتخابات البرلمانية عام 2015. وكشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن كاميرون أعرب عن غضبه من أن الجمعيات المحلية فشلت في اختيار المزيد من المرشحات، واضعة آماله في زيادة عدد المرشحات من حزب المحافظين في خطر. وأشارت الصحيفة إلى أن أقل من ثلث المرشحين لانتخابات البرلمان من حزب المحافظين سيدات، مؤكدة أن ذلك يضع رئيس الوزراء في إحراج محتمل مع زيادة طفيفة في عدد السيدات في الانتخابات القادمة أو حتى انخفاض عددهم إذا انخفض عدد المقاعد التي يحصل عليها الحزب في انتخابات عام 2015. وقال أحد كبار الوزراء "رئيس الوزراء غاضب جدا بشأن ذلك ويشعر بالإحباط من أن المزيد من الدوائر الانتخابية لا تختار مرشحات للانتخابات، ولكنه يعلم أنه لا يوجد شيء يفعله في هذا الإطار، لقد أرسل العديد من الرسائل بشأن تحديث صورة الحزب، ولكن الأمر يتحرك بشكل بطيء". ويواجه كاميرون ضغوطا من أعضاء القاعدة الشعبية لحزبه الغاضبين من دعمه لزواج المثليين، والذين يرغبون في تبنيه لسياسات مضادة للتوجه الأوربي لمواجهة صعود حزب الاستقلال البريطاني.