نصحت فرنسا مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان بعد الاعتداء التفجيري الذي وقع في وقت سابق، اليوم الجمعة، بوسط العاصمة بيروت مخلفا العديد من القتلى. وذكرت الخارجية الفرنسية عبر بوابة "إرشادات السفر" على موقعها الإلكترونى أن انفجار بسيارة مفخخة، وقع اليوم في وسط بيروت، على مقربة من مقر الحكومة، حيث قتل عدة أشخاص، من بينهم وزير سابق كان مستهدفا، والعديد من الجرحى. وأضافت أن الاعتداء يأتى بعد الانفجار الذي وقع في التاسع عشر من نوفمبر الماضي أمام مقر سفارة إيران في حى بئر حسن، بالضاحية الجنوبية لبيروت، وأدى إلى عدد من القتلى والجرحى أيضا.. مشيرة إلى الهجومين الذين ارتكبا في شهرى يوليو وأغسطس الماضيين في أحد أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت. وأوضحت أنه في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي عدة مناسبات، ألقي القبض على مواطنين فرنسيين، وتم استجوابهم واحتجازهم لعدة ساعات من قبل أشخاص ليس لديهم أي سلطة. وأشارت إلى أنه وعلاوة على ذلك، تم في أوائل نوفمبر الماضي اختطاف سائحين أوربيين اثنين وهددا بالقتل وتم ابتزازهما قبل إطلاق سراحهما في بعلبك في وادي البقاع. وأكدت الخارجية الفرنسية أنه وفي هذا السياق، فإن التوجه إلى لبنان لا يزال غير مستحسن إلا في حالة الضرورة، كما لا ينصح بعدم الذهاب إلى شمال وشرق وجنوب البلاد، على طول الحدود مع سوريا وإسرائيل، وكذلك في الضاحية الجنوبية لبيروت.