حملت حركة حماس إسرائيل مسئولية التصعيد الراهن في قطاع غزة محذرة إياها من تداعياته. وقال مشير المصري القيادي في حماس أن الفصائل الفلسطينية ستكون في حالة تشاور لتحديد طبيعة التعامل مع إسرائيل معتبرا أن من حق المقاومة الدفاع عن شعبها بكل الوسائل المتاحة. وقال المصري بأن إسرائيل هي التي تخرق التهدئة عبر استهدافها للمدنيين واعتداءاتها المتكررة عليهم في منطقة الحدود. وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية عوفر جندل مان أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تدك أوكار الإرهاب في قطاع غزة ردا على قتل المواطن الإسرائيلي الذي كان يعمل قرب السياج الحدودي. وأضاف جندل مان أن الغارات الإسرائيلية على مواقع داخل قطاع غزة جاءت ردا على قتل مواطن إسرائيلي اليوم، حيث تم تدمير منشأة لإنتاج الأسلحة في جنوب قطاع غزة وأهداف تابعة للمنظمات الإرهابية تقع في شمال القطاع ووسطه. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح اليوم "الثلاثاء"، جراء إطلاق نار تعرض له قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة. ويذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يقصف مواقع داخل قطاع غزة تابعة لحركة حماس منذ اتفاق التهدئة الذي عقد بين حماس وتل أبيب إبان العملية العسكرية عامود السحاب التي قام بها سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة نوفمبر 2012.