فتحت القوة الدولية لمساعدة أفريقيا الوسطى (ميسكا) تحقيقا عقب مقتل شخص خلال تفريق تظاهرة نظمت احتجاجا على الوجود العسكري التشادي. وذكر راديو "فرنسا الدولي"، اليوم (الثلاثاء) أن جنود تشاد لن يكون مكلفين بتأمين العاصمة "بانجي" ولكن سيتم إرسالهم إلى شمال أفريقيا الوسطى. ومن جانبه، قال الجنرال "مارتين تومينتا شومو" القائد العسكري لميسكا إن عملية إعادة التنظيم ستكون "أكثر فعالية".. مضيفا أن بانجي مؤمنة بطريقة شبه محتلة من قبل القوات البوروندية والقوات الكونغولية وأن القوات التشادية ستؤمن قطاع الشمال. وكان جنود تشاد من القوة الدولية لمساعدة أفريقيا الوسطى (ميسكا) قد أطلقوا أمس (الثلاثاء) النار على متظاهرين محتشدين في العاصمة "بانجي" بالقرب من مدخل المطار وقتلوا شخصا حيث احتشد مئات المتظاهرين المسيحيين قبالة مدخل المطار للمطالبة برحيل الرئيس "ميشيل دجوتوديا".