أعلن المتحدث العسكري الرسمي العقيد أركان حرب أحمد محمد علي أن القوات المسلحة تمكنت من القضاء على 184 من الإرهابيين والتكفيريين بشمال سيناء، وإصابة 203، وإلقاء القبض على 834 بالإضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة منها ثقيلة لا تستخدم إلا في أعمال القتال التقليدي بين الجيوش. وأكد المتحدث -خلال الملتقى التثقيفي الأول لشباب النوبة الذي يعقد بدار المشاة- عزم القوات المسلحة على الاستمرار في تنظيف سيناء من الإرهاب وإعادتها إلى سابق عهدها الطبيعي، مشددًا على أن أمن سيناء عهدة في رقبة القوات المسلحة، فيما طمأن الشعب المصري بأن القوات المسلحة لديها العزم على الاستمرار في عمليتها لتطهير سيناء بالرغم من سقوط العديد من الشهداء من أبنائها. وقال العقيد أحمد على إن القوات المسلحة تمكنت منذ شهر أغسطس الماضي من اكتشاف وتدمير 786 نفقا على الحدود مع قطاع غزة، تم تدميرها بتقنيات مختلفة وكذلك تدمير 245 بيارة وقود كانت تحتوى على كميات هائلة من الوقود المعد للتهريب إلى قطاع غزة. وأضاف المتحدث العسكري الرسمي أنه تم استغلال الأنفاق مع قطاع غزة في تصدير الفكر التكفيري والجهادي من غزة إلى سيناء، مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية بشمال سيناء مرت بأربعة مراحل الأولى كانت بعد انسحاب إسرائيل الأحادي من غزة، والثانية لجوء الهاربين من السجون إبان ثورة 25 يناير إلى شمال سيناء، والثالثة زيادة نشاط التكفيريين المصريين، والرابعة تفاعل العمليات الإرهابية من قبل من تم الإفراج عنهم بعد 30 يونيو 2012. ولفت المتحدث العسكري الرسمي إلى الجيل الرابع من الحروب والذي يدار حاليا ضد مصر والعالم العربي وتعتمد على الحرب النفسية والاقتتال الداخلي، مطالبا الشباب بالتدقيق فيما ينشر من تضليل خاصة من قبل جهات لا تريد خيرا بمصر. واستمع العقيد أحمد محمد على خلال اللقاء الذي حضره وزير الشباب خالد عبدالعزيز إلى مطالب شباب النوبة الذين أكدوا أن الجيش والشعب يد واحدة ووعد بنقلها إلى القيادات.