بتكليف من المفوضية الأوربية تساهم أكاديمية DW (دويتشه فيله) في عملية إصلاح الإعلام العمومي في ليبيا حتى تصبح قنواته مؤسسات مستقلة خاضعة لضوابط المعايير المهنية. يعمل في مؤسسة الراديو والتليفزيون الرسمية في ليبيا ما لا يقل عن 6000 موظف، ومنذ سقوط نظام معمر القذافي يعيش الحقل الإعلامي الليبي تغييرات جوهرية، من بينها مخطط يعمل على تحويل القنوات الإعلامية الرسمية إلى مؤسسات إعلامية تتميز بالشفافية والنزاهة والاستقلالية، عملية إصلاح بعيدة المدى ستلعب فيها أكاديمية دويتشه فيله دورا مهما بتكليف من المفوضية الأوربية. ويحمل هذا المشروع اسم "الإعلام في ليبيا، الاستقرار من خلال الهيكلة"، والذي تواصل به أكاديمية DW عملها في هذا البلد، فقد اتخذت الأكاديمية منذ صيف عام 2011 عددا من الإجراءات لدعم الإعلام في ليبيا بتمويل من وزارة الخارجية الألمانية والاتحاد الأوربي. وبهذا الصدد قال بيتر ليمبورج، المدير العام لمؤسسة DW: "تلعب وسائل الإعلام المستقلة، كما الصحفيين المكونين مهنيا دورا رئيسيا في العملية الديمقراطية، ولهذا سنعمل من جهة على دعم مكثف للمؤسسات في عملية تحولها، ومن جهة أخرى على تعزيز التكوين المهني للصحفيات والصحفيين". يذكر أن أكاديمية DW تعتبر مساهما رئيسيا في عمليات التطوير لوسائل الإعلام في العديد من الدول الآسيوية والأفريقية ودول وسط وشرق أوربا. ح.ز/ ف.ي (DW) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل