وصفت الممثلة اللبنانية لورين قديح، نفسها بأنها ابنة عائلة محافظة دينيًا واجتماعيًا، مشيرة إلى أن كونها ممثلة ينبغي عليها أداء الدور بقوة «قنبلة إثارة جنسية». وقالت قديح: «على الأقل هذه القنبلة الجنسية لا توقع قتلى ودماء ولا تخلف ضحايا سرعان ما يتحولون إلى أرقام»، لافتة إلى أنها «لا تتحدث عن تعدد العلاقات ولا عن الابتذال، وإنما تتحدث عن الجمال». وأضافت أن «المجتمع الذكوري لا يزال يحمل المرأة عيوبه، وإن تجرأت عليه نعتها بالعاهرة»، وعزت ما وصفته باللغط الجماهيري إلى «اهتزاز الثقافة الفنية، فلم نعتد بعد أن الدور يتطلب صدقا». وكشفت أنها سترفض أي دور يظهرها في «هيئة العاهرة»، معربة عن رغبتها بتجسيد أدوار من نوع خاص بعد أدائها «العهر الجسدي والعهر الروحي».