أكد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوربي لكرة القدم "يويفا" أنه ما زال يتمسك برأيه في تفضيل الحكام على التكنولوجيا في كرة القدم، وأكد أن عيون الحكام تلحظ أشياء لا تلتقطها الآلات. وأوضح بلاتيني - في تصريح له اليوم "الثلاثاء": "الأمر يشبه تفضيل التحدث مع أحدهم وجها لوجه. لم أتقبل تقنية مراقبة خط المرمى؛ لأنه يمكن لاحقا أن تظهر تقنية لمراقبة ضربات الجزاء ورميات التماس وهكذا. تم إدخال هذه التقنية في لعبة الرجبي بفرنسا وأصبح الأمر كارثيا". وأضاف في مقابلة نشرتها صحيفة (آس) الإسبانية اليوم "أصبحت المباراة تتوقف كل لحظة لرؤية ما يقوله الحكم الذي لا يتوافق عادة مع الفيديو. بينما يصاب الجميع بالتوتر. في المدرجات وعلى أرضية الملعب. كارثة حقيقية". وتابع: "لكن في الدوري الإيطالي هناك خمسة حكام، وقد تراجعت الأخطاء إلى النصف خلال العام الأخير. الأمر ينجح إذن فلنأت إلى تكلفة إدخال التقنية في دوري الأبطال وكافة منطقة الاتحاد الأوربي لكرة القدم، إنها 52 مليون يورو، مهزلة. مبلغ كبير للغاية من أجل هدف مشكوك فيه كل فترة طويلة. إنه أمر مستحيل بالنسبة لي". وأكد: "سيتم إدخال تقنية مراقبة خط المرمى في المونديال. أقبل هذه التقنية طالما لم تتضمن تكليف الآلات بعمل الحكام. لذا فأنا مستعد لدراسة استخدام هذه التقنية فقط خلال كأس أمم أوربا 2016، ولكن في وجود خمسة حكام بالمباراة أيضا". وقال: "سيسمح ذلك لحكمي الراية بالتركيز أكثر في الألعاب التي تجرى داخل هذه المنطقة وضربات الجزاء وضربات المرمى، سيخرج الجميع فائزين. وليس هناك خلاف بيني وبين رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر في هذه النقطة. بلاتر رجل كبير ولكنه عصري. أقنعني بتقنية مراقبة خط المرمى، لكنه يعلم جيدا أنني لن أتجاوز هذه النقطة".