وصفت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعه القاهرة، العمل الإعلامي بأنه "مهنة ضمير أولا وأخيرا"، مشيرة إلى أن الإعلامي يكون لديه كثير من المعلومات الصحيحة والدقيقة، ولكن ظروف الدولة تجبره على عدم نشرها، لحفظ الأمن وعدم إثارة البلبلة ويتم تأجيلها. وأشارت، في تصريح خاص ل"فيتو"، إلى أن الإعلاميين بالفعل ليسوا نشطاء سياسيين، وإنما لهم صفة واحدة وهو "إعلامي"، وأنه يجب أن يتسم بالحياد والمهنية ولا يخلط أيديولوجيته وانتماءاته الفكرية بعمله الإعلامي، مؤكدة أنه إذا خلع ثوب الإعلامي تحول إلى مواطن عادى له الحق في أن يبدى رأيه، ومن حقه أن يشارك في المظاهرات والاعتصامات ولكن ليس بصفته صحفيا ولكن بصفته مواطنا يمارس السياسة كبقية المواطنين. جاء ذلك تعليقا على مناشدة الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، لوسائل الإعلام المختلفة ومؤسسات الرأى العام، أن يحكم عملها الضمير الوطنى في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدة أن الإعلاميين ليسوا نشطاء سياسيين، وعليهم أن يستشعروا الخطر الذي يحيط بمصر خلال الوقت الراهن.