أقرت لجنة الصياغة المنبثقة عن لجنة الخمسين المكلفة بتعديل، المادة السابعة الخاصة بالأزهر، نصت من خلالها على استقلاله، وأن شيخه غير قابل للعزل، ويتم اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء. جاء نص المادة: "الأزهر الشريف هيئة إسلامية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كل شئونه، وهو المرجع الأساسى في العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة الإسلامية ونشر علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم". وتلتزم الدولة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه، شيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء".