قضت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، فى القضية المعروفة إعلاميا " بمذبحة استاد بورسعيد" المتهم فيها 73 متهما بينهم 9 من رجال الشرطة ببورسعيد و3 من مسئولى النادى المصرى البورسعيدى إلى جانب متهمين تمت إحالتهما لمحكمة الطفل التى وقعت فى فبراير الماضى وأسفرت عن استشهاد 74 شخصا، بإحالة أوراق 21 متهما إلى فضيلة المفتى للتصديق على الحكم بإعدامهم شنقا وحددت جلسة 9 مارس المقبل للنطق بالحكم على باقى المتهمين. صدر الحكم برئاسة المستشار صبحى عبدالمجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المتولى ومحمد عبدالكريم، وسكرتارية محمد عبد الهادى ومحمد فؤاد وأحمد عطية. شهدت المحاكمة إجراءات وحراسة أمنية مشددة شارك فيها 20 ألف ضابط ومجند من القوات المسلحة والشرطة لتأمين نقل المتهمين من محبسهم بسيارات مصفحة، وتأمين أسر الشهداء وذلك استعدادا لما قد يحدث من أحداث عنف وشغب وتعديات قد تتحول إلى مجزرة جديدة وتحولت الأكاديمية إلى ثكنة عسكرية . وحضر الجلسة العديد من رجال الإعلام والصحافة الحاصلين على تصاريح من وزارة العدل. وشهدت الساعات الأولى من الصباح حالة من الاستياء والغضب بين أهالى الشهداء والإعلاميين لمنعهم من الدخول وتغيير بوابة الدخول ولكن تم إدخالهم بعد تهديدات بالتصعيد وارتكاب مذبحة جديدة وتم إدخالهم قاعة المحاكمة التى تحولت إلى مظاهرة وأخذوا يرددون الهتافات التى تطالب بالقصاص لدم أبنائهم. وفى تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا قام حاجب المحكمة بالنداء على المتهمين الذين حضروا جلسة النطق بالحكم وهم اللواء عصام الدين محمد سمك مدير أمن بورسعيد سابقا، واللواء عبدالعزيز فهمى حسن سامى مدير الإدارة العامة للأمن المركزى سابقا، واللواء محمود فتحى محمد عز الدين نائب مدير أمن بورسعيد سابقا، واللواء كمال على جاد الرب السيد مساعد مدير أمن بورسعيد للأمن العام، وأبوبكر حامد مختار هاشم مساعد مدير أمن بورسعيد للوحدات، والعقيد محمد محمد محمد سعد رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد، وتم إثبات حضورهم. كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين وهم السيد محمد رفعت مسعد الدنف شهرته «السيد الدنف»، «44 سنة»، «فران»، مقيم ببورسعد، «محبوس»، ومحمد محمد رشاد محمد على قوطة شهرته «قوطة الشيطان»، «21 سنة»، مقيم ببورسعيد، ميدن المنشية، «محبوس»، ومحمد السيد السيد مصطفى شهرته «مناديلو» «21 سنة»، «سماك»، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، والسيد محمود خلف أبوزيد، وشهرته «السيد حسيبة»، «26 سنة»، عامل بالاستثمار، مقيم بمساكن فاطمة الزهراء، «محبوس»، وخالد حسن أحمد صديق، وشهرته «خالد صديق»، «31 سنة»، فنى كهرباء بشركة القناة، «محبوس»، ومحمد عادل محمد شحاتة، وشهرته «محمد حمص»، «21 سنة» سائق، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وأحمد فتحى أحمد على مزروع، وشهرته «المؤة»، «33 سنة»، مستخلص جمركى، «محبوس»، وهشام البدرى محمد محيى الدين، وشهرته «هشام الفلسطينى»، «47 سنة»، صاحب مخبز حلويات السلام، «محبوس»، ومحمد مجدى البدرى محمد محيى الدين، وشهرته «شيكولاتة»، فلسطينى الجنسية، «21 سنة»، كوافير حريمى، مقيم بالسلام، «محبوس»، ومحمد محمود أحمد البغدادى، وشهرته «الماندو»، «25 سنة»، أرزقى، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد الداودى الداودى حجازى، وشهرته «الداودى»، «20 سنة» عامل بالاستثمار، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد محسن حسنى محمد جبر، وشهرته «بطيخة»، «21 سنة» فكهانى، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وفؤاد أحمد التابعى محمد، وشهرته «فؤاد فوكس»، «21 سنة»، بائع كراسى، ومقيم ببورسعيد «محبوس»، ومحمد محمد محمود محمد عويضة، وشهرته «محمد الحرامى»، «16 سنة»، بدون عمل، «محبوس»، ومحمد السيد عارف أحمد، وشهرته «ميدو عارف»، «26 سنة»، طالب، مقيم بأرض العزب، «محبوس»، وعلى حسن على محمود الطحان، وشهرته «على الطحان»، «21 سنة»، عامل بمصنع الألومنيوم، ومقيم ببورسعيد، «محبوس». وتضمن أمر الإحالة: أحمد مسعد أحمد الحمامصى، وشهرته «الحمامصى»، «24 سنة»، عامل، مقيم 19 إيواءات الأمين الشعب «محبوس»، ومحمود عبده أحمد عبداللطيف، وشهرته «حتاتة»، «27 سنة»، مستخلص جمركى، «محبوس»، وأحمد سعيد على عبدالحى منسى، وشهرته «المنسى»، «18 سنة»، موالد بورسعيد، «محبوس»، وأحمد محمد أحمد محمد حسين، وشهرته «الكحكى»، «18 سنة»، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، وحسن محمود حسن الفقى، وشهرته «حسن بيجو»، «25 سنة»، كاتب بشركة تاون جاس، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وأشرف أحمد عبدالله أحمد، وشهرته «أشرف الأسود»، «40 سنة»، سائق، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، ورامى مصطفى على حسن الملكى، وشهرته «رامى الملكى»، «20 سنة»، ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد محمد شعبان على خلف، وشهرته «طاطا»، «26 سنة»، ويعمل بالميناء، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، وإبراهيم منتصر إبراهيم العايق، وشهرته «مونتى»، «21 سنة» فنى براد مواسير بهيئة قناة السويس، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد السيد محمود عبدالباقى، وشهرته «الجعبرى»، «23 سنة»، عامل ديكور، ببورسعيد، «محبوس»، وإسلام مصطفى محمد إسماعيل، وشهرته إسلام لوما»، «18 سنة» بورفؤاد، «محبوس»، ومحمد هانى محمد صبحى أحمد فخرى، وشهرته «الأكو»، «21 سنة»، طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية، «محبوس»، ومحمود محمد السيد حسب الله، وشهرته «شعراوى»، «24 سنة»، ويعمل بالميناء، «بورسعيد، «محبوس»، ومحمد السعيد مبارك، وشهرته «موزو»، «16 سنة»، طالب، بورسعيد، «محبوس»، وأشرف طارق دياب سليم، «24 سنة»، عامل بالاستثمار، «محبوس»، وأحمد الجرايحى كامل عبدالكريم عبدالله، «23 سنة»، عامل، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، وطارق العربى سليمان، «16 سنة»، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد شعبان محمد حسنين، «30 سنة»، سائق، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، وعمرو نصر نصرالدين السيد، «18 سنة»، طالب ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد نصر مناس محفوظ، وشهرته «الأحول»، «27 سنة»، بائع ملابس، ببورسعيد، «محبوس»، وأحمد عادل محمود عبدالعال، «32 سنة»، عامل بالاستثمار، «محبوس»، ويوسف شعبان محمد حسنين، «24 سنة»، موظف بشونة ببنك الإسكان، «محبوس»، ومحمد حسنى عبدالمنعم حسن الخياط، «18 سنة»، طالب ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وأحمد عادل محمد أبوالعلا، «15 سنة»، طالب، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، وأحمد عوض عبداللاه حسنين، «17 سنة»، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد محمد عثمان محمد حسن، «32 سنة»، فنى هندسة ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وكريم مصطفى على حسن أبوطالب، «17 سنة»، موظف ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وأحمد محمد على رجب «20 سنة»، نقاش، ومقيم بالشرقية، «محبوس»، وإبراهيم العربى سليمان، «16 سنة»، بائع ومقيم ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، وناصر سمير أحمد عبدالموجود، «18 سنة»، طالب ومقيم ببورسعيد «مُخلى سبيله»،ومحمد حسن عبدالحميد حسن، «17 سنة»، طالب ومقيم ببورسعيد «مُخلى سبيله»، وعلى حسن عبدالرحمن إبراهيم، «26 سنة»، موظف، «مُخلى سبيله»،وحسن محمد حسن المجدى، «18 سنة»، عامل ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، ومحمد السيد حسن أحمد حسن، «15 سنة»، ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، وعبدالرحمن محمد محمد أبوزيد، «15 سنة»، طالب ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، ومحمد حسين محمود على عطية، «18 سنة»، ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، وأحمد رضا محمد أحمد، «19 سنة»، طالب ومقيم بالقليوبية، «مُخلى سبيله»، وأحمد محمد عبدالرحمن النجدى، «28 سنة»، موظف ومقيم ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، وطارق عبداللاه عصران على على، وشهرته «طارق عصران»، «هارب»، وعبدالعظيم غريب عبده، وشهرته «عظيمة»، «هارب»، ومحسن محمد حسين الشريف، وشهرته «محسن القص»، «هارب»، وعادل حسنى متولى حاحا، وشهرته «عادل حاحا»، «هارب»، ووائل يوسف عبدالقادر محمد، وشهرته «وائل سيكا»، «هارب»، ومحمد دسوقى محمد دسوقى، وشهرته «الدسة»، «هارب»، ومحمود على عبدالرحمن صالح، «هارب»، وعصام الدين محمد عبدالحميد سمك، «57 سنة»، لواء شرطة، مدير أمن بورسعيد سابقاً، «محبوس»، وعبدالعزيز فهمى حسن سامى، «57 سنة»، لواء شرطة، مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بمنطقة القناة وسيناء، «محبوس»، ومحمود فتحى محمد عزالدين، «58 سنة»، لواء شرطة، نائب مدير أمن بورسعيد، «محبوس»، وكمال على جاد الرب السيد، «54 سنة»، لواء شرطة مساعد مدير أمن بورسعيد، «محبوس»، وأبوبكر أحمد مختار هاشم، «54 سنة»، لواء شرطة، مساعد مدير أمن بورسعيد، «محبوس»، ومصطفى صالح محمد الرزاز، «51 سنة»، عميد شرطة، مدير مباحث بورسعيد سابقاً، وحالياً بالإدارة العامة للأدلة الجنائية، «مُخلى سبيله»، وهشام أحمد سليم «46 سنة»، عقيد شرطة، مفتش الأمن العام ببورسعيد، «مُخلى سبيله»،وبهى الدين نصر زغلول، «47 سنة»، عقيد شرطة، مدير إدارة الأمن الوطنى ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، ومحمد محمد محمد سعد، «49 سنة»، عقيد شرطة، رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد، «محبوس»، ومحسن مصطفى محمد السيد شتا، «58 سنة»، المدير التنفيذى للنادى المصرى، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد صالح محمد دسوقى، وشهرته «البرنس»، «40 سنة»، مشرف الأمن بالنادى، «هارب»، وتوفيق ملكان طه صبيحة، «57 سنة»، مهندس الكهرباء والإذاعة الداخلية باستاد بورسعيد، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، إلى المحاكمة الجنائية بتهمة قتل عدد من ألتراس أهلاوى أثناء مباراة فريقهم مع النادى المصرى.