قررت اليوم الخميس، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، مد أجل النطق الحكم على 3 ضباط من جهاز أمن الدولة السابق في قضية تعذيب واحتجاز 5 مواطنين لجلسة 28 نوفمبر المقبل. صدر القرار برئاسة المستشار أحمد عبدالعزيز قتلان وعضوية المستشارين الدكتور أسامة جامع ومصطفي البهيتي رئيسي المحكمة وأمانة سر سعيد عبدالستار ومحمد فريد، وذلك لغياب القاضى الأصيل المستشار عادل عبدالسلام جمعة. كان المستشار مصطفى مختار قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل، أحال المتهمين العميد عماد صيام لأنه قام خلال الفترة من 1987 حتى 2009 بدائرة قسم عابدين بتعذيب المجني عليهم سليمان العبد أبوبكر، 30 سنة مدرس بمعهد عثمان بالوراق، وأحمد سيد أبو سريع، 50 سنة تاجر، ورأفت تونسى عبد الحميد، وتجريدهم من ملابسهم وصعقهم بالتيار الكهربائي بقصد انتزاع اعترافات بانضمامهم لجماعة طلائع الفتح المحظورة. وقام المتهم الثاني المقدم وائل مصيلحى بتعذيب المجني عليه محمد حسن عثمان بتجريده من ملابسه، وتقيده من الخلف، وصعقه بالتيار الكهربائي لحمله على الاعتراف بانضمامه إلى المقاومة بدولة العراق، وتكفير الحاكم. وتعدي المتهم العقيد وليد فاروق بتعذيب المجني عليه حامد محمد على مشعل، مهندس معماري، عليه بالضرب والسب، وحرمانه من الطعام ووضعه بزنزانة انفرادية بقصد انتزاع اعترافه بانضمامه لجرائم التفجير، وتمويل شعب فلسطين.