ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن إرهابيي جماعة الإخوان المحظورة يدعون إلى احتجاجات حاشدة في الرابع من نوفمبر، تزامنا مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، بتهم التحريض على العنف والبلطجة. وأشارت "معاريف" إلى أن مرسي سيحاكم إلى جانب أربعة عشر آخرون من أعضاء جماعة الإخوان، متوقعة أن نزول الإخوان في هذا اليوم قد يشعل توترات بين إرهابيي "المعزول" ومعارضيه، علمًا بأن القلق يتزايد في مصر من خشية أن يتسبب هذا الاحتجاج في المزيد من اراقة الدماء في البلاد. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه يبدو أن الأزمة السياسية في مصر تتفاقم وعدم الاستقرار في أكبر بلد عربي مكتظ بالسكان يزداد عمقا، موضحة أن محاكمة مرسي مرتبطة بواحدة من أخطر اعتداءات العنف خلال فترة رئاسته، وذلك حين وقعت اشتباكات في ديسمبر 2012 أمام قصر الرئاسة قتل فيها عدد من الأشخاص الذين احتجوا على توسيع صلاحيات "مرسي"، حيث هاجمتهم الجماعات الإسلامية وإرهابيو المعزول.