بدأت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، نظر آخر الجلسات السرية في إعادة محاكمة الرئيس السابق مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه (السابقين) ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بتهمة قتل المتظاهرين. وبدأت المحكمة في الاستماع إلى شهادة اللواء أركان حرب حسن الرويني، قائد المنطقة المركزية العسكرية السابق، ومن المقرر أن تستمع إلى أقوال المقدم عمر الدردير، رئيس مباحث سجن المنيا (أثناء الثورة) وكان الرئيس الأسبق مبارك، ونجلاه جمال وعلاء، ووزير داخليته اللواء حبيب العادلى، و6 من مساعديه السابقين، وصلوا منذ قليل إلى أكاديمية الشرطة. وانتهت المحكمة أمس الأحد من الاستماع إلى شهادة دكتور عاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق (باعتبار أنه كان يشغل منصب رئيس مصلحة الأمن العام أثناء الثورة) ووزير البترول الحالي شريف إسماعيل، وذلك في شأن الوقائع المتعلقة بتصدير الغاز لإسرائيل بأسعار زهيدة (بالنسبة لعبيد وإسماعيل) ووقائع قتل المتظاهرين (بالنسبة لجمال الدين) وجاء الاستماع إلى الشهود الثلاثة المذكورين في جلسة سرية حظرت النشر فيها، نظرا لدواع تتعلق بالأمن القومي، استغرقت قرابة 7 ساعات.. حيث استمعت إلى عاطف عبيد على مدى ساعتين وربع الساعة، وأحمد جمال الدين على مدى 3 ساعات، والوزير شريف إسماعيل على مدى ساعة ونصف الساعة. واستمعت المحكمة في جلسة سرية أيضا إلى أقوال كل من اللواء مراد موافي، مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق، واللواء مصطفى عبد النبي رئيس هيئة الأمن القومي على مدى ساعتين.