روى عماد حمدى - المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى- الذى يتزعمه حمدين صباحى – المرشح الرئاسى السابق – ل"الفيتو"، الكواليس التى سبقت ثورة 25 يناير، حيث قال "حمدى" إننا قد بدأنا استعداداتنا لثورة 25 يناير فى أول يوم فى عام 2011 عقب تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية ليلة رأس السنة وعقب نجاح ثورة تونس وهروب زين العابدين بن على يوم 11 يناير، حيث صممنا على النزول يوم 25 يناير، وأعلنا عن هذا يوم 14 يناير على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر" ولم نكن نتوقع وقتها أن نجد هذا الحشد من المواطنين يشاركون فى تلك الاحتجاجات، وهو ما أدى إلى تتبع أجهزة الأمن لنا ورصد كافة تحركاتنا ومراقبة تليفوناتنا والإيميلات الخاصة بنا.