نجا عميد بالجيش الليبي يدعى حسين الهنشير من محاولة اغتيال اليوم الخميس بمدينة درنة «تقع على ساحل البحر المتوسط شمال شرقي ليبيا»، جراء إطلاق النيران عليه من قبل مسلحين. وكان الهنشير من أوائل الضباط الذين انضموا ل ثورة فبراير ومن مؤسسي كتيبة شهداء درنة، وأمر كتيبة ناصر مذكور التي حمت المدينة أثناء القتال وحرب التحرير. وقال مصدر أمني - في تصريح له اليوم - إنه تم نقل الهنشير إلى المستشفى بعد إصابته جراء هذا الهجوم. وفي السياق ذاته قال شهود عيان، إن العميد كان يقوم بشراء الخبز وتابعته سيارة، وعندما دخل من الشارع الخلفي لفندق لؤلؤة درنة قام اثنان من جهة اليمين بإطلاق الرصاص عليه من أسلحة آلية وهربت السيارة مسرعة.